مستوطنون يهاجمون أراض زراعية بالضفة بحماية جيش الاحتلال

[[{“value”:”

بيت لحم – المركز الفلسطيني للإعلام

هاجم مستوطنو مسلحون، اليوم الثلاثاء، أراض زراعية والمواطنين في سلفيت وبيت لحم والخليل، تحت حماية قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين هاجموا المزارعين الفلسطينيين في منطقة خلايل اللوز جنوب شرق بيت لحم، وعملوا على حراثة أرض زراعية تعود لمواطنين من عائلة أبو كامل.

وأوضحت المصادر أن المستوطنين اقتحموا الأرض بسلاحهم، استخدموا جرارًا زراعيًا لحراثة أراضٍ مزروعة بأشجار الزيتون في منطقة الإسكان الواقعة بين خلة النحلة وخلايل اللوز.

وأشارت إلى أنه عند محاولة أصحاب الأرض التصدي للمستوطنين ووقف أعمال التجريف، تدخلت قوات جيش الاحتلال، وأطلقت الرصاص في الهواء واحتجزت المزارع أحمد كامل أبو كامل ونجليه طارق ومحمد، إلى جانب فراس يوسف أبو كامل ومحمود خليل أبو كامل، قبل أن تطلق سراحهم لاحقًا.

وتعد منطقة خلايل اللوز من أكثر المناطق عرضة لاعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين، حيث تتكرر فيها الهجمات على المنازل وتجريف الأراضي الزراعية، ما يزيد من معاناة المواطنين ويهدد مصدر رزقهم.

من جانب آخر، أقدم مستوطنون على تكسير أشجار زيتون وسرقة ثمارها في قرية ياسوف، شرق سلفيت.

وذكر مزارعون أن عددا من مستوطني “تفوح” و”رحاليم” المقامتين على أراضي المواطنين، كسروا أشجار زيتون وسرقوا ثمارها في منطقة “أبو القصيب” شرق القرية.

وأشاروا إلى ان عشرات المستوطنين اقتحموا المنطقة ذاتها امس وألحقوا أضرارا بأشجار الزيتون هناك، إلا ان المواطنين لم يستطعوا حتى اللحظة الوصول إلى أراضيهم وحصر الأضرار.

وفي الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، هاجم مستوطن مسلح، مواطنين قرب منطقة أبو العرقان، جنوب الخليل.

وقال شهود عيان إن مستوطناً مسلحا قطع الطريق بمركبته أمام المواطنين قرب منطقة أبو العرقان جنوب الخليل، ومنعهم من المرور، وأشهر مسدسه باتجاههم، متوعدا إياهم بالقتل.

وأضافوا أن المستوطن المذكور يتنقل منذ ساعات على تلك الطريق بحثا عن مركبات المواطنين، ويحاول الاقتراب منها مشهرا سلاحه في وجوههم.

ومنذ بدء موسم قطف الزيتون، منتصف أكتوبر الجاري، صعد المستوطنون وجيش الاحتلال من هجماتهم على المزارعين الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة الغربية، في محاولة لإرغامهم على ترك أراضيهم والرحيل عنها.

وبموازاة حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ387، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 762 فلسطينيا وإصابة نحو 6300 واعتقال 11 ألفا و400، وفق أحدث معطيات فلسطينية رسمية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة