[[{“value”:”
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بينما دعت جماعات الهيكل المزعوم لأوسع اقتحام للمسجد في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”.
وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين اقتحموا الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات وأدوا طقوسا تلمودية في باحات المسجد.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال حولت البلدة القديمة في القدس إلى ثكنة عسكرية، وفرضت قيوداً على دخول المصلين.
وأوضحت أن قوات الاحتلال نشرت المئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة.
يأتي ذلك بينما تحضر جماعات “الهيكل المزعوم” لأوسع اقتحام للمسجد الأقصى يوم الثلاثاء المقبل لإحياء ما يسمى “خراب الهيكل”.
ودعت الجماعات المتطرفة أنصارها للمشاركة في سلسلة بشرية حول سور القدس القديمة عشية الذكرى يوم غد الإثنين.
وحسب برنامج الفعالية التهويدية، ستبدأ السلسلة البشرية الاستعمارية من حائط البراق باتجاه البلدة القديمة، وصولا إلى باب النبي داوود، سيتخللها مسيرة أعلام.
وينفذ المستوطنون الإسرائيليون اقتحامات شبه يومية لباحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وسط تصاعد دعوات الجماعات اليهودية المتطرفة لهدم المسجد الأقصى وبناء “الهيكل الثالث” على أنقاضه.
ويدّعي اليهود أن البابليين دمروا “الهيكل الأول” عام 586 قبل الميلاد، وأن الرومان دمروا “الهيكل الثاني” عام 70 للميلاد، وبالتالي يجب تلاوة نصوص من “سِفر المراثي” يوم 9 أغسطس/آب حسب التقويم العبري من كل عام داخل الكنس.
وتتناول هذه المرويات “احتلال البابليين للقدس وتهجير اليهود من بلادهم إلى أرض بابل حيث مكثوا 70 عاما حتى أذن لهم ملك فارس كورش بالعودة إلى ديارهم وإقامة الهيكل الثاني الذي دمره الرومان لاحقا”.
“}]]