الداخل المحتل / PNN – ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن المؤسسة الأمنية أن “الحملات السابقة لم تحقق نتيجة، وقررنا أن نفعل شيئا يغير الواقع بالضفة، ولا نريد أن تصبح الضفة جبهة تعرقلنا من القتال في غزة ولبنان”.
وشدّد المسؤولون الأمنيون في الاحتلال الإسرائيلي أن مسألة العبوات الناسفة هي التي كانت المحرّك الأساسي لإطلاق العملية الجارية الآن، وخصّوا بالذكر عملية تل أبيب، وخطورة العبوات الناسفة التي تشكل تهديدا، بحسب ادعاء الاحتلال.
وأشارت إذاعة الجيش الاسرائيلي إلى أن بعد عملية “البيت والحديقة” التي شنّ فيها الاحتلال عدوانا على مخيم جنين قبل الحرب على غزة، استخلصوا العبر وحاصروا المستشفيات في محيط المخيمات في جنين وطولكرم.
وزعم مسؤولون أمنيون للإذاعة، أن “جيش الاحتلال ‘لا ينوي‘ إخلاء السكان في المناطق التي تدور فيها العملية، ومع ذلك من يريد الإخلاء بقراره سنفسح المجال”.
وادعت إذاعة الجيش أن “لواءين من الجيش ‘منشيه‘ و‘كفير‘، يعملان كل لواء في منطقة، والهدف من ذلك هو ملء المنطقة بالجنود لإجبار المخربين على القتال ومنعهم من الهروب”.