[[{“value”:”
لندن – المركز الفلسطيني للإعلام
سلّم مركز العودة الفلسطيني إحاطة إلى بعثات الأمم المتحدة وعدد من النواب البريطانيين والأوروبيين بعنوان “التعذيب والعنف الجنسي وانتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين من غزة”.
وسلط المركز في إحاطته، بحسب بيان صدر عنه اليوم الجمعة، الضوء على شهادات عدد من الفلسطينيين في غزة حول تعرضهم لاعتداءات وضرب وإهانات، وانتهاكات أخرى وصلت حد الاعتداءات الجنسية وقتل آخرين منهم.
وورد في عدد من الشهادات تفاصيل مروعة حول حوادث أخرى مثل “وضعهم في أقفاص مع كلاب هجومية، وكانت الآثار الجسدية كالأضلاع المكسورة، والأكتاف المخلوعة، وآثار العض، والحروق واضحة بعد عدة أسابيع من الإفراج عنهم من السجن”.
ونقلاً عن تحقيق للأمم المتحدة، ذكرت الإفادة بأن الاحتلال نفذ إعدامات تعسفية بحق النساء والفتيات الفلسطينيات في غزة، غالبًا مع أفراد عائلاتهم وأطفالهم.
وأشارت الإحاطة إلى أن خبراء الأمم المتحدة عبروا عن قلقهم إزاء التقارير التي تفيد بالاستهداف المتعمد والقتل خارج إطار القانون للنساء والأطفال الفلسطينيين في الأماكن التي كانوا ينزحون إليها، أو في أثناء إخلائهم.
وذكرت التقارير أن بعضهم كانوا يحملون قطعًا بيضاء من القماش (تعبيرا عن استسلامهم) عندما قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي أو القوى المتعلقة بها.
كما تناولت الإحاطة حوادث تعرض عدداً من النساء والفتيات لأشكال متعددة من الاعتداء الجنسي، مثل تعريتهن وتفتيشهن عاريات من قبل ضباط الجيش الإسرائيلي الذكور “وذُكر أنه تم اغتصاب ما لا يقل عن امرأتين فلسطينيتين معتقلتين، بينما ذُكر أن الآخرين هُدِّدُوا بالاغتصاب والعنف الجنسي”.
واختتم “العودة” إحاطته بمطالبة ممثلي الدول أعضاء الأمم المتحدة “بإصدار إدانات فورية للممارسات اللاإنسانية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للضغط على إسرائيل، مثل العقوبات الاقتصادية وحظر الأسلحة والاحتجاجات الدبلوماسي، لإنهاء العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي وأوروبي، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 168 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.
“}]]