أكد رئيس الاستخبارات بوزارة الدفاع الأوكرانية، كيريلو بودانوف، اليوم الاثنين، أن الأشهر الثلاثة المقبلة ستكون “نشطة للغاية” لحسم مسار المعارك.”روسيا ليست مستعدة”وأضاف في مقابلة لإذاعة “صوت أميركا” أن الأمر لا يتعلق بمنطقة دونيتسك أو منطقة لوغانسك وإنما في كل أوكرانيا، مشيرا إلى أن “روسيا ليست مستعدة لأعمال عدائية طويلة الأمد.. أنا أخبر بهذا بالفعل بصفتي رئيس وكالة المخابرات”.غموض تاميشار إلى أن العملية الروسية في أوكرانيا كانت أتمت قبل أيام، عامها الثاني، وسط غموض تام لمصير النزاع.وقد ذهب بعض التقديرات الغربية إلى مقتل ما يقارب من 100 ألف جندي روسي حتى الآن في المعارك، فيما ذهبت التقديرات الأوكرانية إلى مقتل 200 ألف على الرغم من أن الدفاع الروسية نادرا ما تعلن عن مقتل جنودها، ولعل آخر تحديث لها في هذا الإطار تحدث عن مقتل نحو 6000 جندي حتى اليوم فقط.تقارب في خسائر الأرواحفي المقابل، لا تقل الخسائر الأوكرانية فداحة، بحسب بعض التقديرات الأميركية، إذ أفاد سابقا مسؤولون في البنتاغون بأن خسائر القوات الأوكرانية متقاربة إلى حد ما مع الروسية.يضاف إلى تلك الخسائر البشرية بطبيعة الحال، خسائر
أكد رئيس الاستخبارات بوزارة الدفاع الأوكرانية، كيريلو بودانوف، اليوم الاثنين، أن الأشهر الثلاثة المقبلة ستكون “نشطة للغاية” لحسم مسار المعارك.
“روسيا ليست مستعدة”
وأضاف في مقابلة لإذاعة “صوت أميركا” أن الأمر لا يتعلق بمنطقة دونيتسك أو منطقة لوغانسك وإنما في كل أوكرانيا، مشيرا إلى أن “روسيا ليست مستعدة لأعمال عدائية طويلة الأمد.. أنا أخبر بهذا بالفعل بصفتي رئيس وكالة المخابرات”.
غموض تام
يشار إلى أن العملية الروسية في أوكرانيا كانت أتمت قبل أيام، عامها الثاني، وسط غموض تام لمصير النزاع.
وقد ذهب بعض التقديرات الغربية إلى مقتل ما يقارب من 100 ألف جندي روسي حتى الآن في المعارك، فيما ذهبت التقديرات الأوكرانية إلى مقتل 200 ألف على الرغم من أن الدفاع الروسية نادرا ما تعلن عن مقتل جنودها، ولعل آخر تحديث لها في هذا الإطار تحدث عن مقتل نحو 6000 جندي حتى اليوم فقط.
تقارب في خسائر الأرواح
في المقابل، لا تقل الخسائر الأوكرانية فداحة، بحسب بعض التقديرات الأميركية، إذ أفاد سابقا مسؤولون في البنتاغون بأن خسائر القوات الأوكرانية متقاربة إلى حد ما مع الروسية.
يضاف إلى تلك الخسائر البشرية بطبيعة الحال، خسائر بالمليارات في أوكرانيا نتيجة تدمير البنى التحتية والعديد من المدن والمرافق العامة في البلاد جراء القصف الروسي.