بيت لحم/PNN- نظّمت مجموعة “الحرية الريادية الشبابية” بالتعاون مع “ملتقى الطلبة” والهيئات المحلية في المجلس القروي والمجموعات الشبابية الأخرى في قرية “أم سلمونة” مبادرة تهدف إلى إنشاء مساحة آمنة للشباب والشابات داخل القرية. تأتي هذه المبادرة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها أهالي القرية، خاصة في ظل الإغلاقات المتكررة بسبب الحرب المستمرة على الشعب الفلسطيني.
قال أحمد طقاقطة منسق مجموعة الحرية الريادية الشبابية، نظمنا مبادرة مع ملتقى الطلبة بالشراكة مع الهيئات المحلية في المجلس القروي والمجموعات الشبابية داخل القرية، لإيجاد مساحة آمنة للشباب والشابات والعائلات للترفيه من خلال عمل بيئة نظيفة داخل القرية.
وأوضح أن قرية “أم سلمونة” تقع جنوب محافظة بيت لحم ويحدها مستوطنة “إفرات” والشارع الإلتفافي للمستوطنين الذي يمر إلى المستوطنات المحيطة بقرية تقوع، موضحاً أن هذه المساحة تعد المتنفس الوحيد لأهالي القرية في ظل الأوضاع الراهنة والإغلاقات الكثيرة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني، مضيفا أن القرية بحاجة إلى مساحات أكبر للتنزه والترفيه وقضاء وقتهم فيها، مما يشدد على أهمية المبادرة الحالية.
وأشار طقاطقة إلى أن فكرة المجموعة جاءت استجابة لاحتياجات القرية والمجلس القروي وسعيا لتعزيز المشاركة السياسية الشبابية داخل الهيئات المحلية في المجلس،مشيراً إلى أن المجموعة أنطلقت بعد عدة لقاءات مع مؤسسة “ملتقى الطلبة”، وعلى هذا المنوال أدركوا ضرورة وجود جسم شبابي فعال داخل القرية، يكون له رأيه ونشاطاته وبرامجه الخاصة.
https://www.youtube.com/watch?v=3RG2UyoMvOY
من جهته لفت منذر أبو حيان ناشط في مجموعة حرية الريادية الشبابية، إلى أن الشباب والشابات تعاونوا معا لإحياء أرض زراعية وتوفير بيئة طبيعية جميلة، وقاموا بتنظيف الأرض وترتيبها.
كما أوضح محمود نسيم ناشط في مجموعة حرية الريادية الشبابية، أنهم قاموا بإضافة “سناسل” وتنظيف الأرض من الأعشاب وفرد التراب عليها، وعبر عن سعادته بإعادة إحياء الارض من جديد، معتبراَ إياها متنفساً للعائلات والشباب للتخفيف من ضغوط الحياة بسبب الأحداث الجارية.
وفي سياق متصل أكد محمد طقاطقة ناشط في مجموعة حرية الريادية الشبابية، إلى أن الهدف من تنظيف الأرض هو خلق بيئة نظيفة للعائلات والزوار ، مؤكداً على أن هذه المبادرة ساعدت في تعزيز روح التعاون بيمن سكان القرية وخلق روابط أقوى بينهم، بهدف الحفاظ على نظافة القرية والمتنزه، وأضاف أن هذا العمل يعكس صورة إيجابية عن القرية أمام سكانها وزوارها على حد سواء.