[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، من عمليات القصف الجوي والمدفعي للمنطقة الشرقية في مدينة خان يونس.
واستشهد 14 مواطناً وأصيب العشرات، منذ ساعات الصباح بفعل غارات جوية استهدف منازل لعائلة أبو حرب، والقهوجي، والبريم.
كما أصيب العشرات من المواطنين في قصف جوي ومدفعي استهدف بلدة القرارة شمال خان يونس، ومنطقتي وسط البلد والشيخ ناصر وسط المدينة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بوصول 14 شهيداً إلى مجمع ناصر الطبي من بينهم 6 أطفال و 4 سيدات، وأكثر من 36 إصابة بينها حالات خطيرة.
في حين ذكرت مصادر طبية في المجمع الطبي، بأن من بين الشهداء 6 من عائلة “أبو حرب”.
ووجه المجمع مناشدات عاجلة للمواطنين بضرورة التبرع بالدم، “نظراً للنقص الحاد والكبير في وحدات الدم، ما يشكل تهديداً خطيراً لحياة المرضى والمصابين في ظل المجازر المستمرة والتي تنفذها قوات الاحتلال بحق الأبرياء والمدنيين”.
من جانبه، أفاد الدفاع المدني في غزة، بأن جيش الاحتلال طالب أكثر من 400 ألف مواطن بمغادرة المناطق الشرقية لخانيونس.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أوامر تهجير قسري جديدة للمواطنين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ووفقاً لأوامر الإخلاء الجديدة التي أرفقت بصورة للمربعات السكنية المطلوب إخلاءها، قلص جيش الاحتلال ما يسمى بـ”المنطقة الآمنة” في مواصي خان يونس غربي المدينة.
وزعم جيش الاحتلال استناده إلى معلومات استخباراتية عن قيام المقاومة الفلسطينية بإعادة تموضعها في المنطقة التي تم تصنيفها على أنها إنسانية”.
ومع تصاعد حرب الإبادة على قطاع غزة، حول جيش الاحتلال منطقة المواصي إلى بؤرة نزوح تكتظ بمئات آلاف المواطنين، وفي ظروف تفتقر للشروط الأساسية للحياة البشرية، حيث لا تتوفر مياه أو كهرباء أو دورات مياه، فضلا عن مساعدات إنسانية لا تكفي الأعداد المتزايدة من النازحين.
ورفضت الأمم المتحدة اعتبار المواصي “منطقة آمنة”، وعلقت بأنها تعوزها الظروف الأساسية للأمن والحاجات الإنسانية الأساسية الأخرى، وتفتقد لآلية للإشراف على تنفيذ منطقة آمنة فيها. واكتفت ببناء معسكر خيام للنازحين فيها.
وشهدت المواصي ارتكاب الاحتلال العديد من المجازر المروعة كما جرى يوم 13 يوليو/ تموز حين شنت المقاتلات الحربية أحزمة نارية على المنطقة ما أدى إلى استشهاد 90 مواطنا وأصيب 300 آخرون بجروح.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن الاحتلال حرب إبادة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 38 ألفا و983 شهيدا، وإصابة 89 ألفا و727 آخرين معظمهم أطفال ونساء، وإلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
“}]]