مبادرات سورية لمساعدة آلاف النازحين بسبب الحرب في لبنان

[[{“value”:”

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

وتستمر أزمة النزوح اللبناني لليوم الخامس على التوالي بعد الهجوم الإسرائيلي المكثف على لبنان، الذي تسبب حتى الآن في مغادرة نحو نصف مليون لبناني مناطق سكنهم.

ويتوافد آلاف اللبنانيين والسوريين المقيمين في لبنان بكثافة، منذ الاثنين الماضي، إلى مناطق متفرقة من سوريا عبر مختلف المعابر الحدودية بين البلدين، لا سيما معبر “جديدة يابوس” في ريف دمشق، منذ تصاعد الغارات الإسرائيلية المكثفة قبل أيام.

🔴 حركة ازدحام على الحدود السورية قرب جديدة يابوس لسيارات قادمة من #لبنان

نظام أسد يستعد لاستقبال النازحين من #لبنان pic.twitter.com/guqtdt8EC9

— الأحداث الهامة (@Hadth_mohem) September 23, 2024

وأشار مسؤولون في حكومة النظام السوري لوسائل إعلام محلية، خلال اليومين الفائتين، إلى وجود تنسيق مع المنظمات الخيرية وغير الحكومية لتقديم الخدمات الضرورية “للوافدين”.

وأعلنت الجهات الرسمية عن تجهيز محافظات طرطوس وحمص ودمشق عددا من مراكز الاستقبال للوافدين، فضلا عن وضع المستشفيات العامة في المناطق الحدودية في حالة جهوزية تامة لاستقبال الجرحى وغيرهم من الحالات.

من لبنان أيضاً وصول الدفعة الأولى من الطلاب السوريين إلى معبر جديدة يابوس لتقديم امتحانات الشهادات العامة حيث بلغ عددهم 119 طالباً…. على أمل عودتكم إلى وطنكم قريباً❤️🇸🇾 pic.twitter.com/NcoXryAb2Y

— Syrian military capabilities (@Syrian_military) May 23, 2024

وأطلق سوريون عددا من المبادرات الجماعية والفردية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتأمين المساكن والطعام والدواء وغيرها من الاحتياجات الرئيسية للوافدين من لبنان.

من جهته، كشف جاسم المحمود نائب محافظ ريف دمشق، عن عدد الوافدين إلى سوريا عبر معبر “جديدة يابوس” حتى أمس الخميس، والذي بلغ 42 ألف شخص، من بينهم 31 ألف سوري و11 ألف لبناني. في حين بلغ عدد الوافدين عبر معبري “الجوسيه” و”المطرية” -في آخر إحصاء- 1813 وافدا، بينهم 1230 لبنانيا و583 سوريا.

كُل ساقي سيسقي بما سقي ولا يظلم ربُك أحداً “

ألايام دول والدنيا تدور… سبحان الله

حركة نزوح كبيرة من #لبنان إلى سوريا تشهدها الحدود السورية – اللبنانية مع العدوان الإسرائيلي على لبنان !

هل يتعظ الظالمون من #حزب_الشيطان وأتباعهم المغرر بهم بما فعلوا باللاجئين السوريين في لبنان… pic.twitter.com/QzQU861l57

— صالحه (@salhah_alsharai) September 25, 2024

وتزامنا مع توافد مئات العائلات اللبنانية والسورية إلى المناطق الحدودية السورية وإلى دمشق وريفها، تنشط مجموعات أهلية ومتطوعون سوريون في الميدان وعبر وسائل التواصل لتوفير الاحتياجات الأساسية لتلك العائلات من مأوى وغذاء ورعاية صحية.

ولا تزال المجموعات الأهلية في دمشق وريفها تعمل على تنظيم نفسها، بحشد مزيد من المتطوعين وتوفير الموارد اللازمة لتحقيق أفضل استجابة ممكنة.

منذ صباح يوم الاثنين، وصل آلاف المدنيين السوريين واللبنانيين إلى الحدود اللبنانية السورية هربًا من العنف المتصاعد في لبنان. وقد أمضى العديد منهم يومين في السفر للوصول الي الحدود، منهم من قضي الليل في العراء.

تقدم المفوضية وشركاؤها الدعم والمساعدة لأولئك الذين دخلوا إلى سورية. pic.twitter.com/qKhtjIY0xV

— UNHCR Syria (@UNHCRinSYRIA) September 27, 2024

وبدأت عدة مجموعات أهلية تطوعية بتنظيم حملات مشابهة في مختلف المحافظات السورية التي يفِد إليها القادمون من لبنان. وأطلق سوريون مبادرات فردية على مواقع التواصل تتضمن الدعوة للتواصل معهم من أجل تقديم كل ما يلزم.

في المقابل، تعمل مجالس محافظات دمشق وحمص وطرطوس وعدد من المؤسسات الحكومية المعنية بالتنسيق مع المنظمات الخيرية وغير الحكومية على تنفيذ خطة استجابة سريعة لاحتياجات الوافدين من لبنان.

من ناحيتها، تنشط فرق الهلال الأحمر السوري، حسب منشور للمنظمة على فيسبوك، على المعابر الحدودية مع لبنان على مدار الساعة لتقديم الخدمات الطبية وتوزيع المواد الغذائية وقوارير المياه والخبز على الوافدين.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة