[[{“value”:”
الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تحقيقا أوليا لجيش الاحتلال كشف أن الطائرة المسيّرة التي استهدفت منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيساريا هي من نوع “صياد 107” التي يصعب رصدها واعتراضها.
وذكرت القناة الـ12 الخاصة أن التحقيق كشف أيضا عن كون “صياد 107” هي نوع المسيّرة نفسها التي ضربت قاعدة تدريب للواء غولاني في منطقة بنيامينا الأحد الماضي، حيث قُتل 4 جنود إسرائيليين وأصيب عشرات آخرون بعد أن ضربت طائرة مسيرة لحزب الله قاعدة تدريب عسكرية لوحدة غولاني قرب بنيامينا جنوبي حيفا.
وأضافت القناة أن الحديث يدور عن طائرة مسيرة يصعب رصدها واعتراضها بسبب ارتفاعها وطيرانها، مبينة أن التحقيق الأولي أفاد بإطلاق 3 طائرات مسيرة في الحادث، تم اعتراض اثنتين منها وفُقد الاتصال بواحدة أثناء المطاردة.
وأشارت إلى أن “صياد 107” هي طائرة مسيرة تكتيكية مهمتها جمع المعلومات الاستخبارية والهجوم، ويصل مدى طيرانها إلى 100 كلم، في حين يتراوح طول جناحيها بين 1.5 متر ومترين.
ولفتت إلى أن هذه المسيّرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية (فلسطين المحتلة) عشرات المرات طوال فترة الحرب وألحقت أضرارا بالمواقع والمباني.
وفي وقت سابق اليوم السبت، قال مكتب نتنياهو إن طائرة مسيرة أطلقت من لبنان باتجاه منزل منزله بقيساريا شمال إسرائيل ولم يكن موجودا وعائلته فيه، في حين غابت صفارات الإنذار عن المنطقة تزامنا مع الحادثة، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر في مكتب نتنياهو -لم تسمه- في وقت لاحق قوله إن نتنياهو لم يكن في قيساريا منذ أسبوع على الأقل. ويقع المنزل الخاص لنتنياهو في قيساريا، إذ اعتاد قضاء عطلة السبت التي يلتزم فيها اليهود عامة بالبقاء في البيوت وتجنب العمل.
وكان حزب الله أعلن الخميس الماضي أنه بصدد “الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعدية في المواجهة مع العدو الإسرائيلي”، ولم يوضح الحزب تفاصيل هذه المرحلة، لكنه قال إن “مجريات وأحداث الأيام القادمة ستتحدث عنها”.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسع الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة لتشمل كافة المدن اللبنانية، حيث تصاعدت حدة المواجهة الصاروخية بين جيش الاحتلال وحزب الله منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويرهن حزب الله وقف هجماته على الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الأخير حرب الإبادة التي يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وأسفرت عن أكثر من 142 ألف شهيد وجريح، و10 آلاف مفقود، ودمار هائل في البنية التحتية، ومجاعة قاتلة.
“}]]