بداية لا بد من التنويه الى انني لا اعتقد ان حزب الله استهدف هذه القرية وذلك لاسباب عديدة يمكن اجمال اهمها هنا.
ان الحزب لا يستهدف بشكل عام قرى او اهداف مدنية برغم اعلان السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله، ان استهداف مدنيين في لبنان من قبل جيش الكيان، يمكن ان يجعل المقاومة تستهدف اهدافا مدنية في الشمال الفلسطيني المحتل، لذلك فالاحرى ان يستهدف اهدافا مدنية في المستعمرات وهو قادر على التمييز بين القرى العربية و المستعمرات الصهيونية
بحسب مصادر اعلامية مختلفة فان اقرب هدف عسكري لمجدل شمس يبعد على الاقل 3 كيلومتر عن القرية، ومن غير المعتقد ان يخطيء رماة حزب الله المهرة ان يرتكبوا خطأ بمثل هذه المسافة، المقصود ان هامش الخطأ لا يمكن ان يكون الى هذا المستوى مهما كانت قلة الخبرة.
بحسب المصادر المختلفة فانه لا يوجد اهداف عسكرية في القرية نفسها ايضا.
إن الفرضية الاقرب الى التصديق هي سقوط شظايا صواريخ اعتراضية، خاصة وان هذا حدث خلال الفترة الماضية وقد اصيب العديد من المستوطنين او العسكر وهذا بحسب وسائل ومصادر اعلامية صهيونية.
لا يوجد هناك ما يشير الى ان صاروخا قد سقط في المكان سوى ما صدر عن جهات داخل الكيان، وهذا ربما يتطلب تحقيقا مستقلا محايدا وهذا ما لن يوافق عليه الكيان.
افاد شهود عيان بحسب مصادر اعلامية انهم شاهدوا سقوط بقايا او صاروخ كان قد تم اطلاقه من قبة حديدية في جبل الشيخ القريب من القرية
اهم ما في الامر ان حزب الله اصدر بيانا قاطعا اكد فيه انه لم يطلق اية صواريخ تجاه القرية وهذا اكثر من كاف، خاصة في ظل التجربة السابقة لحزب الله والمعروف بمصداقيته وما يصدر عنه من بيانات او تصريحات سواء من السيد نصر الله نفسه او من خلال ممثليه او البيانات المكتوبة الصادرة عنه والتي يتم تعميمها على وساىل الاعلام. وهذا مقابل ماكنة الدجل والكذب الاعلامية الصهيونية التي زورت الكثير من الحقاىق كما وروجت لكثير من القصص والروايات الكاذبة.
في هكذا مواقف يجب البحث عن الطرف المستفيد، وفي هذه الحالة فمن هو الطرف المستفيد من مثل هذا الهجوم، ما هي الفائدة التي يمكن ان يجنيها حزب الله من اطلاق هذا الصاروخ او اي قذيفة مهما كان نوعها باتجاه مجدل شمس.
السؤال اخيرا هل سيؤدي هذا الحادث الى اتساع المواجهة الى حرب مفتوحة،، شخصيا لا اعتقد ذلك. للعديد من الاسباب التي ليس هنا المجال لبحثها.