مؤسس فاغنر: سيطرنا على الجزء الشرقي من باخموت

 ​  فيما لا يزال آلاف الجنود الأوكران مرابضين في مدينة باخموت في دونيتسك بالشرق الأوكراني، مطوقين من 3 جهات من قبل القوات الروسية، أعلن مؤسس مجموعة فاغنر العسكرية، يفغيني بريغوزين السيطرة بالكامل على الجزء الشرقي من المدينة.وأضاف في تسجيل صوتي على منصة تليغرام، اليوم الأربعاء، أن “كل شيء شرقي نهر باخموتكا تحت سيطرة فاغنر بالكامل”، بحسب ما نقلت فرانس برس.أتى هذا الإعلان بعد أن أوضح في تصريحات أمس، أن المعارك الضارية مستمرة، لافتاً إلى وجود ما بين 15 و20 ألف مقاتل أوكراني في المدينة يقاتلون ببسالة، مشبهاً الوضع بـ”مفرمة لحم” أو مسلخ بشري.بين ليلة وضحاهاكما لفت إلى أن السيطرة على باخموت بالكامل وتطهيرها لن تحصل بين ليلة وضحاها، في إشارة إلى استبسال القوات الأوكرانية في الدفاع عن المدينة.إلى ذلك، نبه أمس إلى أن الخطوط الروسية ستنهار في حال انسحب رجاله، في رسالة غير مباشرة على ما يبدو إلى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو. وتقود مجموعة فاغنر المسلحة الروسية هذا الهجوم في الشرق الأوكراني منذ أسابيع عدة، متكبّدة خسائر هائلة، باعتراف زعيمها بريغوزين الموجود في منطقة القتال.إلا أن هذا الأخير يخوض 

فيما لا يزال آلاف الجنود الأوكران مرابضين في مدينة باخموت في دونيتسك بالشرق الأوكراني، مطوقين من 3 جهات من قبل القوات الروسية، أعلن مؤسس مجموعة فاغنر العسكرية، يفغيني بريغوزين السيطرة بالكامل على الجزء الشرقي من المدينة.

وأضاف في تسجيل صوتي على منصة تليغرام، اليوم الأربعاء، أن “كل شيء شرقي نهر باخموتكا تحت سيطرة فاغنر بالكامل”، بحسب ما نقلت فرانس برس.

أتى هذا الإعلان بعد أن أوضح في تصريحات أمس، أن المعارك الضارية مستمرة، لافتاً إلى وجود ما بين 15 و20 ألف مقاتل أوكراني في المدينة يقاتلون ببسالة، مشبهاً الوضع بـ”مفرمة لحم” أو مسلخ بشري.

بين ليلة وضحاها

كما لفت إلى أن السيطرة على باخموت بالكامل وتطهيرها لن تحصل بين ليلة وضحاها، في إشارة إلى استبسال القوات الأوكرانية في الدفاع عن المدينة.

إلى ذلك، نبه أمس إلى أن الخطوط الروسية ستنهار في حال انسحب رجاله، في رسالة غير مباشرة على ما يبدو إلى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.

من باخموت (أسوشييتد برس)

وتقود مجموعة فاغنر المسلحة الروسية هذا الهجوم في الشرق الأوكراني منذ أسابيع عدة، متكبّدة خسائر هائلة، باعتراف زعيمها بريغوزين الموجود في منطقة القتال.

إلا أن هذا الأخير يخوض صراعًا مفتوحًا مع القيادة العسكرية الروسية التي يتّهمها بعدم تسليم ما يكفي من الذخيرة لرجاله المنخرطين في القتال على الخطوط الأمامية في باخموت.

فقد سخر، الثلاثاء، من وزير الدفاع قائلًا إنه “لم يلتقه” على أرض المعركة مطلقا، في وقت أكدت وزارة الدفاع السبت الماضي، أن شويغو زار منطقة القتال، دون الخوض في التفاصيل.

يشار إلى أن المعارك المستمرة في باخموت منذ منتصف فبراير الماضي، كلفت الطرفين خسائر بشرية ومادية كبيرة، بحسب تقديرات مسؤولين مطلعين، إلا أن موسكو متمسكة بالسيطرة على المدينة، مؤكدة أنها ستساعدها على التوغل عميقاً في مناطق أخرى شرقاً، والسيطرة بالتالي على كامل دونباس.

  

المحتوى ذو الصلة