يعاني البعض من شعور بالذنب عندما يتوق إلى تناول الكعك أو الحلويات أو رقائق البطاطس أو الخبز، ما يطرح سؤالًا على الخبراء حول سبب الشعور بهذه الرغبة الشديدة في تناولها.فقد رجح بعض الخبراء أن نقص المغذيات يمكن أن السبب وراء الرغبة الشديدة، بينما يقول آخرون إن الأمر بسيط مثل ربط الوجبات الخفيفة التي تستمتع بها بالسعادة، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.وسواء أكان كعكاً أو بسكويت، فإن أولئك الذين يحبون الحلويات يعرفون جيداً الشعور بالرغبة في تناول السكر، والذي من المحتمل أن يكون الدافع وراءها هو انخفاض مستويات السكر في الجسم بعد الذروة.فأثناء تناول الطعام، يرتفع سكر الدم ويتحرر الأنسولين. ووفقاً للخبراء، إذا كان الشخص يتناول السكر المكرر والكربوهيدرات، فإنها ستصل إلى مجرى الدم بسرعة وتسبب خللاً في نسبة السكر في الدم.ثم يقوم الجسم بإفراز المزيد من الأنسولين للتعامل مع الارتفاع السريع في نسبة السكر في الدم.الحاجة إلى السكربدورها، قالت أخصائية التغذية دكتورة مارلين غلينفيل إنه “بمجرد التعامل مع الأمر، ستنخفض مستويات السكر في الدم، ولكن نظراً لأن الجسم أنتج الكثير من الأنسولين، ستنخفض
يعاني البعض من شعور بالذنب عندما يتوق إلى تناول الكعك أو الحلويات أو رقائق البطاطس أو الخبز، ما يطرح سؤالًا على الخبراء حول سبب الشعور بهذه الرغبة الشديدة في تناولها.
فقد رجح بعض الخبراء أن نقص المغذيات يمكن أن السبب وراء الرغبة الشديدة، بينما يقول آخرون إن الأمر بسيط مثل ربط الوجبات الخفيفة التي تستمتع بها بالسعادة، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وسواء أكان كعكاً أو بسكويت، فإن أولئك الذين يحبون الحلويات يعرفون جيداً الشعور بالرغبة في تناول السكر، والذي من المحتمل أن يكون الدافع وراءها هو انخفاض مستويات السكر في الجسم بعد الذروة.
فأثناء تناول الطعام، يرتفع سكر الدم ويتحرر الأنسولين. ووفقاً للخبراء، إذا كان الشخص يتناول السكر المكرر والكربوهيدرات، فإنها ستصل إلى مجرى الدم بسرعة وتسبب خللاً في نسبة السكر في الدم.
ثم يقوم الجسم بإفراز المزيد من الأنسولين للتعامل مع الارتفاع السريع في نسبة السكر في الدم.
الحاجة إلى السكر
بدورها، قالت أخصائية التغذية دكتورة مارلين غلينفيل إنه “بمجرد التعامل مع الأمر، ستنخفض مستويات السكر في الدم، ولكن نظراً لأن الجسم أنتج الكثير من الأنسولين، ستنخفض المستويات كثيراً وسيشعر سريعاً بالرغبة في تناول وجبة خفيفة أو مجرد قطعة من الشوكولاتة.
وأشارت إلى أنه “كلما تم تناول المزيد من الحلويات، زاد اشتهاؤها” فيما يشبه الدائرة المفرغة.
من جهته، أوضح الدكتور دوان ميلور، أحد كبار الباحثين في مجال التغذية في بريطانيا، فيما يتعلق بالدوافع العامة وراء اشتهاء الحلويات فإن الأمر يرتبط بكثافة السعرات الحرارية، مثل الحلويات والدهون، شارحاً أن بيولوجية الإنسان تطورت دون التأكد مما سيتم تناوله في الوجبة التالية، لذلك سيميل الجسم إلى التشجيع على تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، مثل الحلويات في نهاية الوجبة.
الكروم هول الحل!
فيما قالت خبيرة التغذية ميليسا سنوفر، مؤسسة إحدى العلامات التجارية للفيتامينات، إن الأمر نفسه يمكن أن ينطبق على اشتهاء الفاكهة، مضيفة أنه “يمكن أن يكون هذا أحد أكثر الحالات صحةً طالما يتم تناول الفاكهة باعتدال مع اتباع نظام غذائي متوازن حتى لا ترتفع مستويات السكر بشكل كبير”.
وللحد من الرغبة الشديدة في تناول السكر والحلويات، نصحت الدكتورة غلينفيل بتناول مكمل الكروم، وهو معدن نزر موجود في الجسم على شكل كروم ثلاثي التكافؤ، والذي يمكن أن يلعب دوراً في وظيفة الأنسولين الطبيعية.
ويقدر الخبراء أن 80% من الأشخاص الشغوفين بتناول الشوكولاتة والذين يتوقون لتناولها بشدة يفتقرون إلى المغنيسيوم في نظامهم الغذائي اليومي.
الحاجة إلى الصوديوم
في موازاة ذلك، يتوق البعض إلى تناول الطعام المالح، والذي يمكن أن يعني أن أجسامهم تعاني من إلكتروليتات منخفضة.
وتحافظ الإلكتروليتات والبوتاسيوم والصوديوم على توازن سوائل الجسم وتحافظ على أداء العضلات والأعصاب لوظائفها بسلاسة. وتكون الأطعمة المالحة غنية بالصوديوم.
لذا يرجح الخبراء أن هذه الرغبة الشديدة هي طريقة الجسم للإخبار عن الحاجة إلى الصوديوم – وإن كان بكميات صغيرة.