[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل كتائب الشهيد عز الدين القسام لليوم الـ 324 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.
وأصدر الإعلام العسكري لكتائب القسام اليوم الأحد، عدداً من البلاغات العسكرية حول الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهدونا مع قوات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد.
وقصفت كتائب القسام مدينة “تل أبيب” بصاروخ من طراز “مقادمة” “M90” رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا، في حين دوّت صفارات الإنذار في مدينة ريشون لتسيون جنوب “تل أبيب”، بينما فشلت أنظمة الدفاع الجوي في اعتراض الصاروخ وفق ما قاله الإعلام العبري وأظهرته مقاطع الفيديو التي وثقت لحظة سقوط وانفجار الصاروخ.
وفي تغريدة مقتضبة؛ قال الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام “أبوعبيدة”؛ أن “عملية حزب الله تؤكد من جديد تغير الواقع الاستراتيجي للكيان منذ طوفان الأقصى.. فلا أمان للعدو من العقاب ولا حدود لإمكانية دكه في أي مكان ومن أية جبهة”، وبارك “أبو عبيدة” عملية الرد الأولي للإخوة في حزب الله على اغتيال القائد فؤاد شكر، مؤكداً أن “كل الجبهات ستظل مشتعلة ومتصاعدة في وجه العدو طالما استمر العدوان على أهلنا وشعبنا”.
وفي سياق متصل؛ نشر الإعلام العسكري مشاهد من عملية قنص جندي صهيوني في محيط الكلية الجامعية جنوب حي تل الهوى في مدينة غزة، وأظهرت المشاهد إصابة الجندي إصابة دقيقة وسقوطه صريعاً على الفور، فيما وثّقت كاميرا القسام فرار بقية الجنود من المكان لحظة تنفيذ العملية.
وقالت القسام في بلاغ عسكري: خلال كمين محكم جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.. تمكن مجاهدو القسام من تفجير حقل ألغام مُعد مسبقاً في قوة صهيونية مدرعة، وهبوط الطيران المروحي لإجلاء القتلى والجرحى
كما تمكن مجاهدو القسام من قنص جندي صهيوني في محيط الكلية الجامعية جنوب حي تل الهوى في مدينة غزة.
وقصفت كتائب القسام مدينة “تل أبيب” بصاروخ من طراز “مقادمة” “M90” رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
“}]]