لليوم ال 282 .. “إسرائيل” تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة

 ​   

غزة/PNN-دخلت حرب الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة، يومها الـ 282 تواليًا، وسط ارتكاب المزيد من المجازر البشعة بحق المدنيين والنازحين في الخيام ومراكز الإيواء والمساجد.

وارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي اربع مجازر بحق العائلات الفلسطينية وصل منها للمشافي 61  شهيدا و 129 جريحا لترتفع حصيلة العدوان منذ السابع من اكتوبر إلى38443 شهيدا 88481 جريحا.
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرتين مروعتين في خان يونس جنوب قطاع غزة وفي مخيم الشاطيء غرب غزة.

جنوب القطاع
وفي أحدث حصيلة لمجزرة الاحتلال بحق المواطنين والنازحين في منطقة مواصي محافظة خان يونس صباح السبت استشهد 90 مواطن (نصفهم من فئة الاطفال والنساء)، و 300 اصابة بينهم (عشرات الاطفال والسيدات) اضافة إلى اصابات حرجة وخطيرة.
وقصفت طائرات الاف ستة عشرات خيام النازحين ب تسع قنابل كبيرة ثم قصفت سيارات الدفاع المدني التي هرعت للمكان ما ادى لاستشهاد اثنين من أفراده.
وغمرت الرمال اجساد عشرات المواطنين الذين دفنوا احياء.
وجددت طائرات الاحتلال قصفها لحي السلام جنوب خان يونس فجر الأحد ما ادى لاصابة ثمانية مواطنين.
وفي رفح التي يجتاحها جيش الاحتلال الشهر الثالث على التوالي يستمر نسف المربعات السكنية من حي لآخر.

غزة والشمال
وفي مدينة غزة وبعد المجزرة التي استهدفت المصلين في مخيم الشاطئ والتي راح ضحيتها ٢٢ مواطناً واصابة أعداد اخرى جدد الاحتلال غاراته فجر الأحد.
وارتقى أربع شهداء وثلاث إصابات باستهداف شقة سكنية لعائلة الغفري في شارع الجلاء – مفترق عبد العال بمدينة غزة فيما استشهد ثلاثة مواطنين واصيب ثلاثون في قصف منزل لعائلة الحداد بمحيط مفترق الشعبية وسط مدينة غزة.
وانتشل مسعفون جثمانين 7 شهداء واربع إصابات أطفال في إستهداف منزل لعائلة يوسف في منطقة أبو اسكندر شمال غزة إلى مستشفى الأندونيسي وأربع شهداء وعدد من الإصابات في قصف منزل لعائلة حجي بمنطقة الصحابة وسط مدينة غزة.
وارتقى ستة شهداء في غارات متفرقة على مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال المتمركزة شمال بيت لاهيا مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة وحي الصبرة جنوب المدينة.

وسط القطاع
وفي النصيرات وصل ثلاثة شهداء والعديد من الإصابات الى مستشفى العودة جراء استهدف منزل لعائلة طومان .
وأطلقت آليات الاحتلال النار شمال جسر وادي غزة وسط القطاع.

  

المحتوى ذو الصلة