[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل كتائب الشهيد عزّ الدين القسام الجناح العسكريّ لحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) تصديها لآليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة “طوفان الأقصى” ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 378 يوما.
وقالت القسام في بلاغٍ عسكري: استهدفنا دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” قرب مدرسة شادية غرب معسكر جباليا شمالي القطاع.
وفي بلاغٍ لاحق، قالت: إنّ مجاهديها استدرجوا قوات خاصة صهيونية لأحد المنازل المفخخة مسبقاً قرب مفترق الصفطاوي غرب مخيم جباليا شمالي القطاع.
وأظهرت المشاهد مراحل التجهيز للكمين، وتفخيخ المنزل بصاروخ من مخلفات الاحتلال من طراز (MK84).
وقال أحد القادة الميدانيين “والله سنذيقكم الويلات تحت أزيز الزنانات وهدير الرصاص”، مهدداً جنود العدو الجبناء أنّ المجاهدين يعدون لهم أصنافاً من الموت بإذن الله”، وأظهرت المشاهد لحظة دخول القوة الصهيونية للبيت المفخخ ومن ثم تفجيره بمن فيه من الجنود، ثم خاض مجاهدونا في اليوم التالي اشتباكات مع قوة النجدة الصهيونية واستهدفوا دبابة بقذيفة “الياسين 105″، وفجروا عبوة أفراد في قوة راجلة.
كما أكدت الكتائب تدمير دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بعبوة شديدة الانفجار شرق معسكر جباليا شمالي قطاع غزة.
وفي هذا اليوم زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام في بيان عسكري؛ إلى العلا الشهيد القائد الكبير/ يحيى السنوار “أبو إبراهيم” قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس، الذي ارتقى مقبلاً غير مدبر في أشرف المعارك دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وعن شعبنا وحقوقه المشروعة.
وقالت كتائب القسام: “إنه لمن دواعي الفخر أن تقدم حركتنا القادة قبل الجند، وأن يتقدم قادتها قافلة شهداء شعبنا الذين قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل الله وعلى طريق تحرير فلسطين، وأن يستشهد قائدها بين إخوانه المجاهدين بطلاً مشتبكاً مع الغزاة الذين ظنوا أن غزة يمكن أن تكون لقمةً سائغةً لجيشهم الجبان”.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
“}]]