[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل كتائب القسام لليوم الـ 205 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (606) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (3294) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (6994) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية مضافاً إليها بيانات جيش الاحتلال، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.
وأكدت كتائب القسام في بلاغٍ عسكري أنّ مجاهديها استهدفوا مقراً لقيادة العدو في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وفي بلاغٍ عسكريٍ لاحق، كشفت القسام عن إيقاع قوة صهيونية مؤللة في كمين ألغام مستخدمين العبوات الناسفة وصواريخ “F16” التي تم إطلاقها على المدنيين ولم تنفجر في شارع السكة بمنطقة المغراقة وسط قطاع غزة.
يأتي ذلك في ظل حديث وسائل إعلام العدو عن حدث أمني خطير، وقع لجنود جيش الاحتلال النازي قرب محور “نتساريم”، وأدى إلى مقتل 3 جنود صهاينة وإصابة 11 آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة، حيث نشرت وسائل الإعلام الصهيونية مقاطع فيديو تُظهر نقل عدد من الإصابات والقتلى للمستشفيات الصهيونية عبر المروحيات العسكرية.
جدير بالذكر، أنّ كتائب القسام تمكنت منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
“}]]