[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل كتائب الشهيد عز الدين القسام لليوم الـ 285 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.
وأصدر الإعلام العسكري لكتائب القسام أصدر اليوم الأربعاء، عدداً من البلاغات العسكرية حول الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهدينا مع قوات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بالصواريخ وقذائف الهاون.
كما نشرت كتائب القسام بياناً عسكرياً تبنت فيه عملية إطلاق نار صوب مركبة للمغتصبين الصهاينة قرب قرية رامين شرق طولكرم أمس الثلاثاء؛ ما أدى لإصابة 3 منهم بجراح متفاوتة وانسحب مجاهدونا بسلام تحفهم رعاية الرحمن، وأكّدت الكتائب أن قطعان المغتصبين لن يروا من بأس مجاهديها في الضفة الغربية إلا الموت والرصاص والبارود، وأن لهيب العبوات القسامية المتطورة التي انفجرت في جنود الاحتلال مؤخراً في طوباس وجنين وطولكرم ونابلس لن يُخمد ما دام المُحتل جاثماً على أرضنا ومستمراً في عدوانه على شعبنا.
وقد بث الإعلام العسكري مشاهد من الكمين المركب الذي نفذه مجاهدونا قرب دوار الأمين محمد “صلى الله عليه وسلم” بحى تل الهوى جنوب مدينة غزة، وأظهرت المشاهد عملية إعداد وتجهيز عدداً من العبوات الناسفة وبعض الصواريخ من مخلفات الاحتلال وزرعها في ممر توغل الآليات ومسرح العمليات، ثم تفجيرها بآليات وجنود العدو، إضافة إلى استهداف جيب عسكري للعدو بقذيفة “الياسين 105” المضادة للدروع.
كما استهدفت كتائب القسام تستهدف دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” قرب مفترق المشروع شرق مدينة رفح جنوب القطاع .
وتمكن مجاهدو القسام من تنفيذ عملية إطلاق نار صوب مركبة للمغتصبين الصهاينة قرب قرية رامين شرق طولكرم أمس الثلاثاء مما أدى لإصابة 3 منهم بجراح متفاوتة، وتأتي العملية انتقاماً لدماء الشهداء ورداً على المجازر الصهيونية في قطاع غزة وجرائم الاحتلال في الضفة المحتلة.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
“}]]