[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل كتائب القسام لليوم الـ 177 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (599) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (3181) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (6900) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية مضافاً إليها بيانات جيش الاحتلال، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.
وتمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.
الإعلام العسكري أصدر اليوم الأحد عدداً من البلاغات العسكرية حول العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدو القسام، تنوعت ما بين عمليات قنص جنود العدو، واستهداف آلياته بقذائف “الياسين 105″، ودك تحشداته بقذائف الهاون.
واستهدفت كتائب القسام تستهدف دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” غرب حي تل الهوا جنوب مدينة غزة.
وتمكن مجاهدو القسام من قنص جندي صهيوني في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة وإصابته إصابة مباشرة.
ودكت كتائب القسام جنود وآليات العدو المتوغلة في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
كما دكت كتائب القسام مركزاً لقيادة عمليات العدو غرب حي تل الهوا بمدينة غزة بقذائف الهاون.
وأعاد الإعلام العسكري نشر رسالة وجهها قائد هيئة الأركان في كتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف “أبو خالد” إلى شباب الضفة الغربية والداخل والنقب المحتل في السابع من أكتوبر، قائلاً فيها: “اليوم اليوم.. كل من عنده بندقية فليخرجها فهذا آوانها، ومن ليس عنده بندقية فليخرج بساطوره أو بلطته أو فأسه أو زجاجته الحارقة.. بشاحنته أو جرافته أو سيارته..”، وأضاف: “اليوم اليوم.. يفتح التاريخ أنصع وأبهى وأشرف الصفحات، فمن سيسجل اسمه واسم عائلته واسم بلدته، في صحائف النور والمجد”.
ويواصل مجاهدو القسام خوض الاشتباكات الضارية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع قوات العدو المتوغلة في كافة محاور القتال بقطاع غزة، إضافة إلى استهداف القوات المعززة بالآليات، بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والتحصينات والأفراد.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
“}]]