لقاء جماهيري حاشد في مخيم المغازي دعماً للأونروا ضمن فعاليات إحياء الذكرى الـ77 للنكبة

غزة /PNN / المغازي  _ نظّمت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة الشعبية للاجئين في مخيم المغازي، لقاءً جماهيريًا واسعًا تحت عنوان: “دعم وتأييد لوكالة الأونروا في استمرار تقديم خدماتها للاجئ الفلسطيني”، وذلك برعاية الدكتور أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس الدائرة، ضمن فعاليات إحياء الذكرى الـ77 للنكبة.

أقيم اللقاء في مدرسة المغازي الابتدائية المشتركة، بمشاركة عدد من الشخصيات الوطنية وممثلي المؤسسات والفعاليات الشعبية، الذين أكدوا تمسكهم بحق العودة ورفضهم المساس بتفويض وكالة الأونروا أو تقليص خدماتها، لما تمثله من شاهد حي على قضية اللاجئين الفلسطينيين.

افتتح اللقاء زياد عودة الله، عضو اللجنة الشعبية للاجئين، مؤكدًا أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة فعاليات وطنية لإحياء ذكرى النكبة، في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها اللاجئون في قطاع غزة.

من جانبه، تحدث الدكتور تيسير عبد الجواد، عضو اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، عن الوضع الصحي الكارثي في القطاع، مشيرًا إلى انهيار البنية التحتية، واستهداف الكوادر الطبية، وتفشي الأمراض في مراكز الإيواء، واصفًا الحصار بأنه “جريمة ممتدة”.

أما واصف أبو مشايخ، رئيس اللجنة الشعبية للاجئين، فقد أكد أن اللقاء يجدد الدعم للأونروا، مشيدًا بدور الدكتور أبو هولي في التحرك الدولي لحماية حقوق اللاجئين وضمان استمرار خدمات الوكالة، معتبرًا أن دعم الأونروا هو دعم لحق العودة وكرامة اللاجئ.

كما استعرض أبو مشايخ الخدمات الصحية التي كانت تقدمها عيادة الأونروا بالمخيم قبل الحرب، والتي كانت تخدم آلاف اللاجئين شهريًا، بما في ذلك رعاية الحوامل ، متلقي الخدمه300 شهريا  وتنظيم الأسرة،270 شهريا  ومتابعة الأمراض المزمنة، وعددهم 1800.  وعيادة الاسنان 900 شهريا تقدم خدمات للاجئين بمخيم بالاضافة. الي عمليات جراحية علي نفقت وكالة الغوث لعدد كبير.  وكان هناك العديد من الاطباء المختصون مثل طيب القلب والعيون  و النساء و الولاده  و الفحص الشامل  لطفل قبل دخوله للمدرسة و المختبر الذي كان يخدم لللاجئين  حيث كانت العيادة تخدم آلاف اللاجئين شهريًا، قبل أن تتوقف أو تتراجع خدماتها بسبب الحرب 
جانب الأطباء المختصين وعمليات جراحية على نفقة الوكالة. وأشار إلى تدهور تلك الخدمات بفعل الحرب والحصار.

image

ووجه أبو مشايخ نداء استغاثة إلى الأمم المتحدة لعقد جلسة طارئة للجمعية العامة تحت بند “متحدون من أجل السلام” لتفعيل القانون الدولي وحماية اللاجئين.

من جهته، أوضح صلاح البحيصي، مدير عمليات الأونروا في المنطقة الوسطى، أن الوكالة كانت تدير 22 مركزًا صحيًا تقدم خدماتها لـ1.3 مليون لاجئ، بينما لا يعمل حاليًا سوى 10 مراكز بشكل جزئي، بالإضافة إلى إنشاء 50 نقطة طبية طارئة لتلبية احتياجات أكثر من 2.2 مليون لاجئ.

تخلل اللقاء عرض فيلم وثائقي يسلّط الضوء على التدهور الصحي في غزة، كما قدّم الحكيم جمال النتيل رسالة باللغة الإنجليزية للمجتمع الدولي ناشد فيها دعم الأونروا، فيما نقلت الطفلة ربا شناعة رسالة أطفال المخيم، التي  إلى رؤساء 20 دولة ، فعاله عكست واقع المعاناة من الجوع والمرض، مؤكدة أن غزة على بُعد أيام من حالة “التجويع الصفرية”.

مشاركات مماثلة