بعد تعليقها العمل رسمياً بمعاهدة “نيو ستارت” النووية مع الولايات المتحدة، وسط ارتفاع منسوب التوتر بين البلدين، يبدو أن روسيا بدأت تعد العدة لوضع خطة استراتيجية تستند إلى أسلحة نووية من أجل صد أي هجوم أميركي محتمل.هذا ما كشفته مجلة تابعة لوزارة الدفاع الروسية أكدت أن موسكو تطور استراتيجية عسكرية من نوع جديد تستخدم الأسلحة النووية لحماية البلاد من “عدوان أميركي محتمل”.”واشنطن قلقة”وقد خلص المقال الذي نُشر في مجلة (فوينايا مايسل)، “الفكر العسكري”، إلى أن واشنطن قلقة من فقدان هيمنتها على العالم، ولذلك أعدت على ما يبدو خططا لضرب روسيا من أجل تحييدها.كما كشف أنه رداً على ذلك يعكف الخبراء الروس بنشاط على “تطوير شكل واعد من الاستخدام الاستراتيجي للقوات المسلحة، ووضع عملية لقوات الردع الاستراتيجي”.بما فيها النوويإلى ذلك، أشارت إلى أن تلك الخطة “تقتضي استخدام الأسلحة الاستراتيجية الهجومية والدفاعية الحديثة، والأسلحة النووية وغير النووية، مع الأخذ في الحسبان أحدث التقنيات العسكرية”، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، اليوم الخميس.ورأت أن على موسكو أن تبين للولايات المتحدة أنها لا تستطيع شل نظام الصواريخ
بعد تعليقها العمل رسمياً بمعاهدة “نيو ستارت” النووية مع الولايات المتحدة، وسط ارتفاع منسوب التوتر بين البلدين، يبدو أن روسيا بدأت تعد العدة لوضع خطة استراتيجية تستند إلى أسلحة نووية من أجل صد أي هجوم أميركي محتمل.
هذا ما كشفته مجلة تابعة لوزارة الدفاع الروسية أكدت أن موسكو تطور استراتيجية عسكرية من نوع جديد تستخدم الأسلحة النووية لحماية البلاد من “عدوان أميركي محتمل”.
“واشنطن قلقة”
وقد خلص المقال الذي نُشر في مجلة (فوينايا مايسل)، “الفكر العسكري”، إلى أن واشنطن قلقة من فقدان هيمنتها على العالم، ولذلك أعدت على ما يبدو خططا لضرب روسيا من أجل تحييدها.
كما كشف أنه رداً على ذلك يعكف الخبراء الروس بنشاط على “تطوير شكل واعد من الاستخدام الاستراتيجي للقوات المسلحة، ووضع عملية لقوات الردع الاستراتيجي”.
بما فيها النووي
إلى ذلك، أشارت إلى أن تلك الخطة “تقتضي استخدام الأسلحة الاستراتيجية الهجومية والدفاعية الحديثة، والأسلحة النووية وغير النووية، مع الأخذ في الحسبان أحدث التقنيات العسكرية”، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، اليوم الخميس.
ورأت أن على موسكو أن تبين للولايات المتحدة أنها لا تستطيع شل نظام الصواريخ النووية الروسي وأنها لن تكون قادرة على صد ضربة انتقامية.
يشار إلى أن هذا المقال يعتبر الأحدث في سلسلة من التصريحات التي دأب المسؤولون والساسة الروس على الادلاء بها منذ انطلاق الصراع الروسي الأوكراني في 24 فبراير من العام الماضي، مشيرين إلى أن موسكو ستكون مستعدة، إذا لزم الأمر، لنشر ترسانتها النووية الضخمة.