لتسهيل الاقتحامات.. الاحتلال يضع أساسات لبناء مصعد كهربائي في المسجد الأقصى

[[{“value”:”

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بوضع أساسات لبناء مصعد كهربائي على مسافة 200 متر مربع من حائط البراق باتجاه المسجد الأقصى، لتسهيل اقتحامات المستوطنين.

ووفق مزاعم سلطات الاحتلال، فإن المصعد الكهربائي سيخصص للمستوطنين “المعاقين” و”كبار السن” لتسهيل اقتحام الأقصى المبارك.

الاحتلال يشرع بوضع أساسات لبناء مصعد كهربائي في المسجد الأقصى

— Wafa News Agency (@WAFA_PS) September 22, 2024

وأشار تقرير نشرته وكالة أنباء السلطة الفلسطينية /وفا/، إلى أن سلطات الاحتلال عملت على مدار الأشهر الماضية على تغيير الوضع القائم، تحت حجج القيام بأعمال صيانة أو أعمال اعتيادية تجري في محيط المسجد الأقصى.

وأشار التقرير إلى نصب برج للتجسس أعلى المدرسة التنكزية المطلة على ساحات المسجد، يضم كاميرات مراقبة وأجهزة تنصت، وحواجز حديدية متنقلة عند باب الأسباط، وما جرى من هدم مناطق واسعة حول حائط البراق لتوسيعه، حتى تستوعب أكبر عدد من “المصلين اليهود”، تمهيداً لإقامة مصعد كهربائي الذي يجري العمل عليه، بهدف فرض وقائع جديدة على الأقصى.

#عاجل | الاحتلال يبدأ بوضع أساسات لبناء درج كهربائي بين حارة الشرف وحائط البراق لصالح تسهيل حركة المستوطنين المعاقين واقتحاماتهم للمسجد الأقصى. pic.twitter.com/W07A1JRDA2

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 22, 2024

ونُفذ المشروع التهويدي في المسجد الإبراهيمي على مساحة 300 متر مربع من ساحات المسجد ومرافقه، يشمل حديقة توراتية وتركيب مصعد كهربائي، لتسهيل اقتحامات المستوطنين، حيث تم تخصيص 2 مليون شيقل لتمويله.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة القدس عدنان الحسيني إن “الأعمال كلها التي يقوم بها الاحتلال مرفوضة ومدانة بالكامل، وكل ما يقوم به يندرج في سياق تهويد المدينة، وتدمير المظهر الثقافي، والتاريخي لها، وتغيير واجهة المدينة العربية، وتسهيل وصول المستعمرين للمسجد الأقصى، كما جرى في المسجد الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل قبل نحو سنتين، لتسهيل اقتحامات المستعمرين”.

وأوضح أن الاحتلال لديه مشاريع تهويدية في مدينة القدس، حيث يجري العمل على إنشاء “تيليفريك” ينطلق من المحطة المركزية في القدس الغربية، يصل إلى بلدة سلوان، ومن ثم إلى محيط البلدة القديمة، تجاه منطقة جبل الزيتون شرقاً، ومن ثم العودة، والهدف منه إحضار واستقطاب ملايين السواح اليهود.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة