بيروت -PNN- أصيب 9 أشخاص بينهم طفلان، اليوم الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية في قضاء صور جنوبي لبنان، في خرق جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن مسيّرة “إسرائيلية” استهدفت دراجة نارية على طريق المنصوري في قضاء صور، ما أدى في حصيلة محدثة إلى إصابة “9 أشخاص بينهم طفلان و3 بحالة حرجة”.
وفي وقت سابق، أعلنت الوزارة في محصلة أولية إصابة 3 أشخاص جراء الغارة “الإسرائيلية”، دون الإشارة إلى وضعهم الصحي.
من جهتها، أدانت رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان الغارة “الإسرائيلية” التي وقعت قرب “مدرسة المنصوري” ما تسبب بحالة من الهلع والخوف في صفوف الطلاب والمعلمين.
وقالت الرابطة في بيان: “كعادته في كل يوم، أقدم العدو الصهيوني على ارتكاب حماقة جديدة بالاعتداء على لبنان من خلال مسيرة استهدفت أحد المواطنين بالقرب من مدرسة المنصوري مما أدى إلى حالة من الهلع والخوف والإغماء عند المعلمين وتلاميذ المدرسة”.
ودعت الرابطة المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لـ”تجنيب المدارس من آثار الاعتداءات” التي وصفتها بـ”الهمجية”.
وأشارت إلى أن هذه الغارة تسببت بإحداث حالة من الإرباك في العملية التعليمية ما اضطر إدارة المدرسة إلى “تأمين إعادة الطلبة إلى ذويهم
والإثنين، استشهد شخص وأصيب ثلاثة آخرون، جراء اعتداءات إسرائيلية متفرقة على جنوب لبنان.
وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة أن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت أطراف بلدة حولا – قضاء مرجعيون، ما أدى إلى سقوط شهيد.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل عنصرا من “قوة الرضوان” التابعة لحزب الله خلال الغارة على حولا، زاعما استهداف موقع للحزب في المنطقة.
وفي وقت سابق، أصيب شخصان إثر غارة على دراجة نارية في وادي صربين، بينما أصيب ثالث بإطلاق نار إسرائيلي في بلدة كفر كلا الحدودية.
ويأتي هذا الهجوم في سياق سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على جنوب لبنان، والتي شهدت تصعيدًا ملحوظًا منذ اندلاع المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في أعقاب الحرب على غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وعلى الرغم من الدعوات الدولية المتكررة لضبط النفس واحترام قرار وقف إطلاق النار، يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات جوية وقصف مدفعي شبه يومي يستهدف قرى ومناطق حدودية لبنانية، متسببا بسقوط شهداء وجرحى، وأضرار مادية واسعة في الممتلكات والبنية التحتية.
الانتهاك الأخير في المنصوري يعكس سياسة ممنهجة تتبعها إسرائيل في استهداف الأفراد والبنية المدنية في جنوب لبنان، ما يهدد بتوسيع رقعة المواجهة وجر المنطقة إلى دوامة جديدة من العنف والتوتر.
اقرأ/ي أيضًا | شهيد وثلاثة جرحى باعتداءات إسرائيلية جنوبي لبنان: الاحتلال يعلن قتل عنصر بوحدة “الرضوان”