لافروف: الغرب فشل في تقسيم بلادنا وفرض قواعده

 ​  على وقع التوتر المستمر بين روسيا والدول الغربية، شن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، هجوماً حاداً على الغرب.ففي كلمة ألقاها خلال اجتماع مع رؤساء الهيئات الإقليمية في البلاد، اليوم الاثنين، اعتبر لافروف أن الغرب فشل في تقسيم روسيا وإضعافها، كما اتهم الدول الغربية بانتهاك مواثيق الأمم المتحدة مراراً وتكراراً. ورأى أن الغرب فشل في فرض قواعده على النظام العالمي.نهج استعماريلكنه أشار إلى أن الدول الغربية مستمرة في اتباع نهج استعماري.إلى ذلك، شدد على أن بلاده ماضية في تعزيز علاقاتها التجارية، لاسيما مع دول الاتحاد الأوراسي.ولطالما وجه المسؤولون الروس منذ انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022، اتهامات للغرب بمحاولة تدمير موسكو، وإلحاق هزيمة استراتيجية بها، فضلا عن تهديد أمنها القومي والاستراتيجي.بل تصاعدت حدة تلك الاتهامات في الكثير من المرات حتى لوحت موسكو بإمكانية استعمال أي وسيلة أو سلاح بما فيما النووي للحفاظ على أمنها وحماية وحدة أراضيها.يذكر أنه منذ شن القوات الروسية حربها على الأراضي الأوكرانية، اصطفت الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى جانب 

على وقع التوتر المستمر بين روسيا والدول الغربية، شن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، هجوماً حاداً على الغرب.

ففي كلمة ألقاها خلال اجتماع مع رؤساء الهيئات الإقليمية في البلاد، اليوم الاثنين، اعتبر لافروف أن الغرب فشل في تقسيم روسيا وإضعافها، كما اتهم الدول الغربية بانتهاك مواثيق الأمم المتحدة مراراً وتكراراً. ورأى أن الغرب فشل في فرض قواعده على النظام العالمي.

نهج استعماري

لكنه أشار إلى أن الدول الغربية مستمرة في اتباع نهج استعماري.

إلى ذلك، شدد على أن بلاده ماضية في تعزيز علاقاتها التجارية، لاسيما مع دول الاتحاد الأوراسي.

ولطالما وجه المسؤولون الروس منذ انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022، اتهامات للغرب بمحاولة تدمير موسكو، وإلحاق هزيمة استراتيجية بها، فضلا عن تهديد أمنها القومي والاستراتيجي.

بل تصاعدت حدة تلك الاتهامات في الكثير من المرات حتى لوحت موسكو بإمكانية استعمال أي وسيلة أو سلاح بما فيما النووي للحفاظ على أمنها وحماية وحدة أراضيها.

يذكر أنه منذ شن القوات الروسية حربها على الأراضي الأوكرانية، اصطفت الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى جانب كييف، داعمة إياها بالأسلحة المتطورة والصواريخ والدبابات. فيما فرضت آلاف العقوبات على روسيا، شملت كافة القطاعات الصناعية والحربية والاقتصادية، ما أغاظ موسكو التي حذرت أكثر من مرة من الاستمرار في هذا المسار الذي يطيل أمد الحرب.