كييف تحذر ثانية: سقوط باخموت قد يهدد مدناً أخرى

 ​  على إثر المعارك المحتدمة منذ أسابيع بشكل ضارٍ في دونيتسك بالشرق الأوكراني، جددت كييف تحذيرها من سقوط مدينة باخموت.ونبه وزير الخارجية الأوكراني، ديمتري كوليبا، إلى أن سيطرة القوات الروسية على باخموت قد تؤدي إلى تعريض بقية المدن شرقاً للخطر.كما أضاف قائلاً في مقابلة مع شبكة “بي بي سي”اليوم الجمعة: “إذا سقطت “باخموت فستتبعها مدن أخرى، لذا علينا أن نقاتل بقدر ما نستطيع”.وأشار إلى أن الوضع في تلك المدينة “صعب للغاية من الناحية المعنوية” بسبب الخسائر.نحتاج قذائف مدفعيةإلى ذلك، كرر دعواته للغرب من أجل إرسال المزيد من المساعدات والدعم العسكري بالسرعة اللازمة. واعتبر أن تباطأ الدول الغربية مرده إلى أنها لم تكن على استعداد لمثل تلك الحرب، ولصراع يماثل في حجمه الحرب العالمية الأولى، وفق تعبيره.كما أكد أن بلاده بحاجة إلى قذائف مدفعية لتزود بها الوحدات الأوكرانية في باخموت أولاً.وتعول القوات الأوكرانية بشكل كبير على القذائف المدفعية في تلك الحرب التي وصفت من قبل بعض الخبراء بـ “حرب المدفعية بامتياز”، نظراً لارتكان القوات من الطرفين على المدفعية، لاسيما في الشرق الأوكراني.كما تستعد لشن هجوم مضاد في 

على إثر المعارك المحتدمة منذ أسابيع بشكل ضارٍ في دونيتسك بالشرق الأوكراني، جددت كييف تحذيرها من سقوط مدينة باخموت.

ونبه وزير الخارجية الأوكراني، ديمتري كوليبا، إلى أن سيطرة القوات الروسية على باخموت قد تؤدي إلى تعريض بقية المدن شرقاً للخطر.

كما أضاف قائلاً في مقابلة مع شبكة “بي بي سي”اليوم الجمعة: “إذا سقطت “باخموت فستتبعها مدن أخرى، لذا علينا أن نقاتل بقدر ما نستطيع”.

وأشار إلى أن الوضع في تلك المدينة “صعب للغاية من الناحية المعنوية” بسبب الخسائر.

نحتاج قذائف مدفعية

إلى ذلك، كرر دعواته للغرب من أجل إرسال المزيد من المساعدات والدعم العسكري بالسرعة اللازمة. واعتبر أن تباطأ الدول الغربية مرده إلى أنها لم تكن على استعداد لمثل تلك الحرب، ولصراع يماثل في حجمه الحرب العالمية الأولى، وفق تعبيره.

كما أكد أن بلاده بحاجة إلى قذائف مدفعية لتزود بها الوحدات الأوكرانية في باخموت أولاً.

باخموت (أ ب)

وتعول القوات الأوكرانية بشكل كبير على القذائف المدفعية في تلك الحرب التي وصفت من قبل بعض الخبراء بـ “حرب المدفعية بامتياز”، نظراً لارتكان القوات من الطرفين على المدفعية، لاسيما في الشرق الأوكراني.

كما تستعد لشن هجوم مضاد في الربيع بغية استعادة البلدات والأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية، رغم أن بعض المسؤولين الغربيين يشككون في احتمال نجاحها بذلك، بسبب احتمال تأخر وصول ما يكفي من الدعم العسكري الغربي.

يشار إلى أن مدينة باخموت تحولت منذ أسابيع عدة إلى ساحة لأشرس المعارك وأكثرها دموية، فيما هجرها معظم سكانها. لاسيما أن موسكو تتمسك بالسيطرة عليها، معتبرة أن تحقيق هذا الهدف سيحدث فجوة في الدفاعات الأوكرانية، ويشكل خطوة نحو الاستيلاء على منطقة دونباس الصناعية بأكملها والتي تمثل هدفا رئيسياً للقوات الروسية منذ انطلاق الحرب في 24 فبراير من العام الماضي.

  

المحتوى ذو الصلة