تل أبيب -PNN- قال وزير الجيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، إن مصر طرحت لأول مرة شرطًا لإتمام صفقة شاملة وإنهاء الحرب، يتمثل في نزع سلاح حركة (حماس) وتجريد غزة من الأسلحة.
وأضاف كاتس خلال تريح له، أن سياسة إسرائيل في غزة واضحة وحاسمة، وتشمل بذل كل جهد ممكن لإعادة الأسرى، ووقف المساعدات الإنسانية وإيجاد طريقة أخرى لتوزيعها، واستهدافًا مستمرًا لعناصر حماس، إلى جانب إخلاء السكان وتمهيد الأرض بقوة نارية هائلة، وضم الأراضي إلى مناطق الأمن الإسرائيلية وعدم الانسحاب منها.
وحذّر وزير جيش الاحتلال من أنه “إذا استمرت حماس في تعنتها، ستتوسع العملية وتنتقل إلى مراحل أخرى.
وفي وقت سابق، قال كاتس إن “مساحة قطاع غزة ستصبح اصغر مع مواصلة الجيش احتلال المزيد من الأراضي وجعلها مناطق أمنية” .
وأوضح أنه “على عكس الماضي، الجيش الإسرائيلي لا ينسحب من المناطق التي تم تطهيرها والسيطرة عليها. سيبقى الجيش الإسرائيلي في مناطق الأمن كحاجز بين العدو والمستوطنات في أي واقع مؤقت أو دائم في غزة – كما هو الحال في لبنان وسوريا”، مبينا أنه “حتى الآن، تم إخلاء مئات الآلاف من السكان وضم عشرات المئين من المنطقة إلى مناطق الأمن”.
وأفاد كاتس بأنه “بالتوازي، يتم التقدم في خطة الانتقال الطوعي لسكان غزة، والضغط على حماس لتنفيذ الصفقة كبير والتصاعد بينه وبين السكان المحليين يتزايد”، كاشفا أنه “لأول مرة، وضع المصريون كشرط لصفقة شاملة وإنهاء الحرب نزع سلاح حماس وإخلاء غزة من السلاح”.