كأنه مشهد من فيلم رعب.. جرذان بحجم قطط تتسكع بين الناس

 ​  في مشهد غريب لا يوصف، اقتحم سرب من ضيوف ثقيلة شوارع بلدة تينبي المحلية جنوب غربي مقاطعة ويلز شرق بريطانيا.فقد غزت فئران ضخمة، تشبه القطط بحجمها، شوارع البلدة بعد أن دمّرت المنحدرات، وسط خشية السكان من تداعيات هذه الظاهرة.يتجولون بين الناسوترك الضيوف الجدد الناس بحالة ذعر ورعب، خصوصا أن أحجام الفئران كبيرة جداً.وقال أحد السكان إن المشكلة أصبحت أكثر حدة في الأشهر الأخيرة، موضحاً أن الفئران باتت تتجول في كل الأوقات حتى مع شروق الشمس، مضيفاً أن هناك منطقة معينة تظهر فيها المنحدرات وقد تآكلت، وفقاً لموقع “ديلي ميل”.فيما أكد آخر أن الضرر الهيكلي الذي قد تتسبب به الفئران في واجهة الجرف سيكون مصدر قلق كبير.إلى ذلك، أفاد عمدة البلدة بأن المجلس يتخذ إجراءات من خلال المساعدة في إنشاء العشرات من صناديق الطعم لإزالة القوارض.”سيبقون هنا”يشار إلى أنه عادة ما يكون لدى أنثى الجرذ 6 أجنة في السنة، يتكون كل منها من ما يصل إلى 12 جرواً من الفئران.وعندما تصل الفئران إلى مرحلة النضج الجنسي بعد 4 أو 5 أسابيع من الولادة، فيمكن أن يؤدي عدد السكان المكون من شخصين إلى 1250 في غضون عام، مع إمكانية النمو أكثر.في 

في مشهد غريب لا يوصف، اقتحم سرب من ضيوف ثقيلة شوارع بلدة تينبي المحلية جنوب غربي مقاطعة ويلز شرق بريطانيا.

فقد غزت فئران ضخمة، تشبه القطط بحجمها، شوارع البلدة بعد أن دمّرت المنحدرات، وسط خشية السكان من تداعيات هذه الظاهرة.

يتجولون بين الناس

وترك الضيوف الجدد الناس بحالة ذعر ورعب، خصوصا أن أحجام الفئران كبيرة جداً.

وقال أحد السكان إن المشكلة أصبحت أكثر حدة في الأشهر الأخيرة، موضحاً أن الفئران باتت تتجول في كل الأوقات حتى مع شروق الشمس، مضيفاً أن هناك منطقة معينة تظهر فيها المنحدرات وقد تآكلت، وفقاً لموقع “ديلي ميل”.

فيما أكد آخر أن الضرر الهيكلي الذي قد تتسبب به الفئران في واجهة الجرف سيكون مصدر قلق كبير.

إلى ذلك، أفاد عمدة البلدة بأن المجلس يتخذ إجراءات من خلال المساعدة في إنشاء العشرات من صناديق الطعم لإزالة القوارض.

“سيبقون هنا”

يشار إلى أنه عادة ما يكون لدى أنثى الجرذ 6 أجنة في السنة، يتكون كل منها من ما يصل إلى 12 جرواً من الفئران.

وعندما تصل الفئران إلى مرحلة النضج الجنسي بعد 4 أو 5 أسابيع من الولادة، فيمكن أن يؤدي عدد السكان المكون من شخصين إلى 1250 في غضون عام، مع إمكانية النمو أكثر.

في حين أكد أحد السكان المحليين أنه لا يمكن قتلهم أسرع مما يمكنهم التكاثر.. بمجرد أن يكونوا هنا سيبقون هنا”.

أما تينبي فتشتهر بكونها مدينة ساحلية هادئة وخلابة.

  

المحتوى ذو الصلة