[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
قال قيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس: إنّ جماعة أنصار الله اليمنية أبلغت الكتائب أن التصعيد الأخير في البحر الأحمر سببه نوايا الاحتلال الإسرائيلي الهجوم على رفح واستمرار سياسة التجويع.
وأكد القيادي في تصريحاتٍ للجزيرة: إنّ جماعة أنصار الله أرسلت للقسام رسالة لطلب رأيها حول وساطات لإطلاق سراح طاقم سفينة محتجزة لديهم.
ولفت إلى أنّ جماعة أنصار الله أكدت أن أي قرار يخص السفينة المحتجزة وطاقمها هو حصري لدى القسام.
كما أكد أنّ أنصار الله أبلغت القسام بأن قرارها الإستراتيجي هو الاستمرار في معركة البحر الأحمر حتى وقف العدوان، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
ولفت إلى أنّ التواصل والتنسيق بين القسام وجبهات القتال في لبنان واليمن والعراق مستمر منذ الساعات الأولى لبدء معركة طوفان الأقصى.
وشدد القيادي في القسام على أن “قرار جميع الجبهات هو عدم وقف القتال حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة”.
وأشار إلى أنّ واشنطن حاولت بشكل مباشر وعبر وسطاء وقف القتال في كل جبهة على حدة لكن محاولاتها رفضت.
وفد حماس يغادر القاهرة للتشاور
وفي السياق ذاته، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن وفدها غادر العاصمة المصرية القاهرة، للتشاور مع قيادة الحركة، بخصوص مفاوضات وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأشارت حماس، في بيان صحفي، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الخميس، إلى أن “مفاوضات وجهود وقف العدوان وعودة النازحين وإدخال المساعدات الإغاثية لشعبنا الفلسطيني، ما زالت مستمرة”.
يذكر أن مفاوضات وقف العدوان على غزة، بدأت في القاهرة الأحد الماضي، بمشاركة كل من مصر والولايات المتحدة وقطر و”حماس”، بينما تغيب عنها دولة الاحتلال.
تواصل المجازر
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن الاحتلال الاسرائيلي “ارتكب تسعة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 83 شهيدا و 142 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة في تصريح صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الخميس، “ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 30٫800 شهيد و 72٫298 إصابة منذ السابع من تشرين أول/اكتوبر الماضي.
وأشارت إلى أنه لايزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ولليوم 153 على التوالي يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
“}]]