[[{“value”:”
الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام
تسبّب اعتداء قوة إسرائيلية على منزل عائلة فلسطينية في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، في إجهاض امرأة حامل، وفقاً لمصدر رسمي.
وأفادت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المنطقة الجنوبية وحارات البلدة القديمة من مدينة الخليل، وداهمت منازل عدّة، واعتدت على المواطن نضال الجعبري وعائلته، ما أدّى إلى إجهاض زوجته.
في سياق متصل، أفادت الوكالة الفلسطينية الرسمية بأنّ “مستوطنين اعتدوا على المواطنين في حارة جابر وواد الحصين ومنطقة الراس في البلدة القديمة من المدينة، وأطلقوا النار في اتجاه منازل المواطنين”.
أضافت أنّ مستوطنين مسلّحين نظّموا، أمس السبت، مسيرة استفزازية انطلقت من محيط الحرم الإبراهيمي في الخليل، وجابت حارات البلدة القديمة، واعتدوا على ممتلكات المواطنين، ومنعوهم من التجوّل أو الخروج من منازلهم.
ومنذ اندلاع حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها شرقي القدس المحتلة، الأمر الذي أسفر إجمالاً عن مقتل 703 فلسطينيين، من بينهم 159 طفلاً، وجرح نحو خمسة آلاف و700 فلسطيني آخرين، وفقاً للبيانات الأخيرة الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.
في السياق، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بأنّ إسرائيل قتلت طفلاً فلسطينياً واحداً كلّ يومَين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وذلك منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
وأوضحت، في تقرير أصدرته في 22 يوليو/ تموز الماضي، أنّ ذلك يُترجَم زيادة بنسبة 250% في عدد الأطفال الفلسطينيين ضحايا الاحتلال في الضفة الغربية.
يُذكر أنّ حصيلة الأطفال الشهداء في الضفة الغربية كانت حينها 143 طفلاً، الأمر الذي مثّل تزايداً يعادل ضعفَين ونصف ضعف مقارنة بالأشهر التسعة الأولى من عام 2023 عندما قتل الاحتلال 41 طفلاً فلسطينياً.
“}]]