بيت لحم /PNN / قامت قوات جيش الإحتلال بإقتحام منزل عضو فريق المحامين الدولي المناب عن الشعب الفلسطيني لدى مكتب المدعي الدولي والمحكمة الجنائية الدولية المحامي سهيل عاشور نقيب المحامين الفلسطينيين السابق وتحطيم كافة محتويات المنزل الواقع في مدينة الخليل وإعتقال نجله المحامي فهد سهيل عاشور الذي قامت بإقتياده للمعتقل ، في محاولة لإرهاب فريق المحامين الدولي بعد ٢٤ ساعة من تقديمهم تحصين لملف شكوى قطاع غزة وطلب فتح تحقيق في الجرائم الجديدة المرتكبة في الضفة الغربية إلى المدعي الدولي.
وقال رئيس فريق المحامين الدولي الدكتور فيصل خزعل : “هذه بلا شك عملية إرهابية القصد منها ترهيب الفريق المناب عن الشعب الفلسطيني للتراجع عن ملفات القضايا في المحكمة الجنائية الدولية بعد أن فشل الإحتلال الإسرائيلي و٦٠ دولة في ردع الفريق من تحقيق أهدافه للدفاع عن المدنيين الفلسطينيين والأخذ بحق كل شهيد روى بدمائه الطاهرة تراب فلسطين المحتلة ومحاسبة جميع مجرمي الحرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية.”
يقوم فريق المحامين الدولي منذ تشرين الاول ٢٠٢٣ الماضي بأعمال جليلة للدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة بشكل عام وبالأخص عن الأحداث التي تدور في قطاع غزة للحفاظ على حقوق الشهداء وجميع أهالي القطاع المنكوب تحت وطأة القصف والقتل والتجويع والتهجير القسري المستمر ، حيث أستمر الفريق منذ يوم أمس بمعركة قضائية في المحكمة الجنائية الدولية لدعم الفلسطينيين في الضفة الغربية كذلك لعدم تمكين المشكوا في حقهم من محاولة التلاعب بوقائع الجرائم الواقعة على أراضي فلسطين ١٩٦٧ (الضفة الغربية وقطاع غزة) والتي تقع تحت الولاية القضائية للمحكمة الجنائية الدولية ، ويرأس فريق المحامين الدولي الكويتي الدكتور فيصل خزعل وعضوية التونسيين أكرم الزريبي وشوقي الطبيب وسهيل عاشور نقيب المحامين الفلسطينيين السابق ، بتفويض من نقابة المحامين الفلسطينيين كون أنها الجهة التي تمتلك الحق في تمثيل كافة الشعب الفلسطيني في حقوقه القانونية.
وختم الدكتور خزعل تصريحه قائلا : “نتضامن جميعا مع عضو فريق المحامين الأستاذ سهيل عاشور والذي تم إقتحام منزله في مدينة الخليل من قبل قوات عسكرية إسرائيلية قامت بتحطيم كافة محتويات منزله دون إستثناء وإقتادت نجله المحامي فهد عاشور للمعتقل ، وذلك لإرهاب الفريق الدولي بقصد سحب الدعاوي في الجنائية الدولية ، حيث سبق قبل أشهر مضت محاولة رشوة الفريق بمبالغ كبيرة جدًا قام الفريق برفضها والثبات على موقفهم الوطني والقسم الذي أدوه أعضاء الفريق للدفاع عن الحق والعدالة ، ويبدو أن خطوة اليوم الإرهابية تأتي مناوبة لذلك الفعل.”