[[{“value”:”
لندن- المركز الفلسطيني للإعلام
بثت قناة “مكان” العبرية تقريرا استعرض التباين في تغطية العدوان الإسرائيلي على غزة من خلال قناتي الجزيرة والعربية.
وأظهرت القناة العبرية في تقريرها، الفرق بين القناتين، حيث كانت الجزيرة تواكب تطورات الحرب على غزة وبث المقاطع المصورة لكتائب القسام، فيما كانت قناة العربية المملوكة للسعودية تتناول أخبار الرياضة والاقتصاد.
وذكر التقرير العبري أن هناك الكثير من الفجوات بين القناتين، حتى في المصطلحات والتعابير الإخبارية، إذ تصف الجزيرة الضحايا الفلسطينيين بالشهداء، بينما تعمد العبرية إلى وصفهم بالقتلى.
وبداية الحرب استضافت قناة الجزيرة أفيخاي أدرعي بوصفه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن العربية كانت تصفه بالناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي.
كما أظهر التقرير الفرق بتعامل القناتين مع الحرب على غزة، حيث تكرس الجزيرة جل وقت بثها وخصوصا في نشرات الأخبار للأحداث في القطاع، بينما تكتفي العربية بـ 15 دقيقة للحديث في هذا الشأن.
وفي الخامس من أيار/مايو الماضي، أغلقت حكومة نتنياهو مكاتب قناة الجزيرة.
وقوبلت هذه الخطوة بإدانة واسعة من الاتحادات الدولية للصحافة ومنظمات حقوق الإنسان باعتبارها اعتداء على حرية الصحافة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه الوحشية على قطاع غزة لليوم الـ245 على التوالي، في حين تستمر المقاومة الفلسطينية بالتصدي للتوغلات الإسرائيلية على كافة محاور القتال، وذلك بالتزامن مع اجتماع مرتقب لقيادات أمنية مصرية وقطرية وأمريكية في الدوحة لبحث الهدنة.
ولا تزال فصائل المقاومة الفلسطينية تكبد جيش الاحتلال الخسائر في الآليات وأرواح الجنود في كل محاور القتال.
وتوثق كتائب الشهيد عز الدين القسام مشاهد تفجير الآليات وإعداد الكمائن المحكمة لقطعان جنود الاحتلال، وإخلاء المروحيات للقتلى والجرحى، وتشارك كذلك فصائل المقاومة الأخرى في القتال سيما إطلاق قذائف الهاون على تحشدات العدو.
من ناحية أخرى، لا ينشر جيش الاحتلال شيئا عما يدعيه من قتل للمقاومين وتدمير لمقراتهم وعتادهم.
“}]]