قتل جنديان إسرائيليان وأصيب ثالث بعملية إطلاق نار غربي الخليل

[[{“value”:”

الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام

قتل جنديان إسرائيليان وأصيب ثالث بعملية إطلاق نار – صباح الأحد- قرب ترقوميا، غرب الخليل.

ووفق الإذاعة العبرية؛ فإن مسلحين (مقاومين) أطلقوا النار تجاه حافلة ومركبات للشرطة الإسرائيلية والمستوطنين، قرب ترقوميا في الخليل، قبل أن ينسحبوا من المكان بمركبة أخرى.

ووفق صحيفة يديعوت احرونوت؛ فإن إطلاق النار أسفر عن إصابة ثلاثة بجروح خطيرة، وأن اثنين منهم حالتهم حرجة جدا، سرعان ما أعلن عن مقتلهما وتبين أنهما من جنود قوات الاحتلال التي تطلق عليها الشرطة.

⭕️شاهد | إسعاف الاحتلال ينقل إصابات عملية إطلاق النار في الخليل وتعزيزات عسكرية تصل المكان. pic.twitter.com/DyDo3wMlBf

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 1, 2024

وأكد جيش الاحتلال في بيان مقتضب تلقيه بلاغا عن عملية إطلاق نار قرب ترقوميا، وأن قوات كبيرة في طريقها للمكان.

وأفاد شهود أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة إذنا شمال غرب الخليل بعد عملية إطلاق النار وانسحاب المنفذين.

⭕️فيديو
استنفار أمني كبير في موقع عملية إطلاق النار التي استهدفت مركبة لشرطة الاحتلال قرب ترقوميا شمال غرب الخليل. pic.twitter.com/BZiVMd24yL

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 1, 2024

وفجر أمس السبت، تلقت قوات الاحتلال ضربة موجعة وغير مسبوقة جنوب الضفة الغربية هي الأولى منذ 20 عاما، بعد 4 أيام من شنها عملية عسكرية واسعة شمال الضفة التي تركزت فيها عمليات المقاومة في الأشهر الماضية.

ووقع انفجار ضخم فجر السبت في كفار عتصيون (إحدى مستوطنات مجمع غوش عتصيون) وآخر عند مدخل مستوطنة كرمي تسور، تبعه إطلاق نار لم يعلق عليه جيش الاحتلال.

وأقر الإعلام العبري أن قائد لواء في الجيش أصيب بهذه العملية إضافة إلى عدد من الجنود والمستوطنين، بينما شن الاحتلال عملية بحث واسعة بحثا عن منفذي الهجومين الأولين من نوعهما منذ ما يزيد على 240 شهرا، حسب الجزيرة.

ولاحقا أعلن عن اسمي الشهيدين اللذين نفذا هاتين العمليتين وهما محمد مرقة الذي نفذ تفجير كفار عتصيون، وزهدي أبو عفيفة منفذ عملية كرمي تسور.

وقال جيش الاحتلال إنه عثر على معمل لتصنيع المتفجرات في الخليل وإنه يبحث عمن خطط ومول هذه العملية.

ويتكون مجمع غوش عتصيون من 22 منطقة، ويقع بين مدينتي الخليل وبيت لحم، وهو واحد من أكبر التجمعات الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة.

وبالتزامن مع عدوان الاحتلال على شمال الضفة، قالت كتائب القسام في بيان لها: تبشّر الكتائب شعبنا العظيم وأحرار أمتنا والعالم، بأن المحتل الذي يحاول واهمًا كسر حالة المقاومة في شمال الضفة، سيتفاجأ بالموت والرد القادم الذي سيأتيه من جنوب الضفة ووسطها والداخل المحتل بإذن الله تعالى.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة