[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 302 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم السبت- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
وأفادت مصادر محلية بأن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت شمال وغرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقصفت زوارق الاحتلال الحربية، فجر السبت، شاطئ بحر مدينة غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي وسط قطاع غزة، قصفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية بلوك 1 بمخيم البريج، ما أدى إلى استشهاد اثنين من المواطنين.
ذكر الدفاع المدني أن طواقمه انتشلت فجر السبت، شهيدين إثر الاحتلال منزلاً لعائلة “الجديلي” قرب دوار النادي بمخيم البريج.
كما أفاد في تصريح منفصل بانتشال إصابتين من النازحين في مدرسة “الزيتون” بعد استهداف إسرائيلي لمحلات تابعة للأوقاف مقابل المدرسة جنوبي مدينة غزة.
كما أفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارة على محيط مسجد الشافعي بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال حرب إبادة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 39 ألف شهيد، وإصابة أكثر من 90 ألف آخرين معظمهم أطفال ونساء، وإلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
“}]]