[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 319 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الثلاثاء- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من خانيونس وغزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
واستشهد 4 مواطنين جراء قصف الاحتلال بعد منتصف اللي لسيارة مدنية في محيط شارع الحشاشين شمالي مدينة رفح.
وارتقى 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزل المعتقل علاء أبو زيد في مخيم البريج. وأفادت مصادر محلية أن بين الشهداء زوجة المعتقل علاء ابنه نور، مشيرة إلى أن الاحتلال اعتقل أبو زيد من أحد مراكز الإيواء وسط قطاع غزة خلال الحرب الحالية.
وأصيب عدد من النازحين بجروح وأحرقت في خيامهم – في اعتداء مفاجئ لقوات الاحتلال الصهيوني -بعد منتصف الليل- في مواصي القرارة شمال غربي خانيونس.
وقالت مصادر محلية لمراسل المركز الفلسطيني للإعلام: إن قوات الاحتلال التي تتمركز غرب مدينة حمد غرب خانيونس تقدمت باتجاه منطقة المواصي التي طالما زعمت أنها منطقة إنسانية آمنة، والتي يوجد بها عشرات آلاف النازحين في خيام بالية، وسط إطلاق نار وقذائف مدفعية.
وأضافت المصادر أن النيران اشتعلت في العديد من الخيام في اضطر النازحون إلى ترك خيامهم والفرار باتجاه شاطئ البحر للهرب من الاحتلال ورصاصه الكثيف.
ووفق المصادر، فإن العديد من الإصابات سجلت في المنطقة ويتعذر نقلها إلى المستشفى كما يتعذر إطفاء النيران التي اندلعت في خيام النازحين.
“}]]