[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 169 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم السبت- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وسمع إطلاق قذائف متواصل يتخلله إطلاق مكثف للأعيرة النارية من آليات الاحتلال في المناطق الغربية الشمالية لمحافظة خانيونس.
واستشهدت مسنة و4 أطفال أشقاء من عائلة كوارع وأصيب 7 آخرون، فجر اليوم، في غارة إسرائيلية على شمال مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال أغارت على منزل مكون من طابقين في منطقة ميراج شمال مدينة رفح، ما أدى للشهداء والجرحى.
أسماء شهداء قصف منزل لعائلة كوارع جنوبي خان يونس:
نادية حسن سليمان كوارع ٦٥عاماً.
عبدالله رأفت عبدالباري جودة ٩ سنوات.
ريفان رأفت عبدالباري جودة ٣ سنوات.
تالين رأفت عبد الباري جودة ١٠ سنوات.
ريتال رأفت عبد الباري جودة ١٢ عامًا.
وفي السياق ذاته، قصفت مدفعية الاحتلال بلدة القرارة شمال خان يونس، جنوب القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال غارات في محيط مدينة الأسرى شمال مخيم النصيرات.
وشنّ الطيران الحربي الصهيوني غارة عنيفة على وسط مدينة غزة، وأخرى على حي الزيتون جنوب شرقي المدينة.
وقصفت طائرات الاحتلال بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، بعدة صواريخ.
وسُمعت أصوات انفجارات وإطلاق نار في محيط مستشفى الشفاء غرب غزة، في حين قصف طيران الاحتلال الحربي منزلًا لعائلة البكري قرب دوار حيدر غربي مدينة غزة، ومنزلًا آخر لعائلة دغمش في حي الصبرة.
واندلعت اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال قرب عيادة تل شومير بشارع الوحدة في غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال قصفت الليلة الماضية بالمدفعية شمال غرب بيت حانون ومحيط مخيم جباليا شمال القطاع، وشمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا مدمرا على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين أول/ اكتوبر الماضي، خلف 32,070 شهيدا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة لـ74,298 إصابة، في حصيلة غير نهائية، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية.
“}]]