[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 118 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الخميس- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز العدوان على خانيونس، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن آليات الاحتلال اقتحمت للمرة الثالثة فجر اليوم ساحات مستشفى الأمل وتمركزت فيها وأطلقت النار بشكل كثيف في محيط المستشفى وعلى مبانيها قبل أن تنسحب لاحقا.
وذكرت أن المستشفى تعامل أمس مع 12 شهيدا من بينهم موظف ومتطوع في الجمعية بالإضافة إلى 6 إصابات.
كما أدى إطلاق الاحتلال النار على المستشفى ومبانيها إلى اختراق الرصاص لخمس مركبات من بينهم ثلاث مركبات إسعاف.
وقصفت زوارق حربية إسرائيلية بشكل مكثف ساحل بحر مدينة رفح.
وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو فياض في المخيم الجديد غربي النصيرات وسط قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على المنطقة الجنوبية لخان يونس.
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي حي الأمل ومحيط جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غربي مدينة خانيونس.
واستشهد الطفل حمزة نادر البحيصي نجل ضابط الاسعاف بالهلال الاحمر، جراء قصف الاحتلال منزل عائلة البحيصي بدير البلح.
وشنت طائرات الاحتلال غارة جنوبي مدينة رفح.
واندلعت اشتباكات عنيفة جدا بين المقاومة وقوات الاحتلال شمال شرق البريج.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة، ما أدى إلى حتى الآن إلى أكثر من 100 ألف شهيد ومفقود وجريح، 70 % منهم من الأطفال والنساء، فضلا عن تدمير مئات آلاف الوحدات السكنية والتهجير القسري لنحو 2 مليون نسمة.
“}]]