بعد زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران قبل أيام قليلة، وتأكيده أنه عاد بشبه تفاهم بين الطرفين، أوضح دبلوماسيون غربيون في مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للعربية/الحدث اليوم الثلاثاء أن تمهل الدول الغربية بطرح مشروع قرار يدين إيران يهدف إلى إمهالها فرصة للتعاون مع الوكالة وتوضيح مسائل عالقة حول مواقعها السرية.ووصف أحد الدبلوماسيين تمهل الدول الغربية بطرح مشروع القرار هذا بأنه “هدوء ما قبل العاصفة”.كما أضاف أن اجتماع مجلس المحافظين في يونيو المقبل سيعيد تقييم التعاون بين طهران والوكالة، ليتخذ على أساسها الخطوات المناسبة.لا قرار جديداًأتت كل التصريحات بعد أن أفادت مصادر دبلوماسية مساء الاثنين بأن مجلس محافظي الوكالة الذي بدأ اجتماعاته في فيينا أمس، لن يصدر قراراً جديداً بشأن إيران هذا الأسبوع، رغم التصعيد حول برنامجها النووي، بسبب “التفاهمات الملموسة” التي توصل إليها غروسي في نهاية الأسبوع الماضي في طهران.وقبل يومين من الاجتماع ربع السنوي لمجلس المحافظين المؤلف من 35 دولة، أعلن غروسي وطهران أنهما اتفقتا على إحراز تقدم في مختلف القضايا، بما في ذلك تحقيق الوكالة
بعد زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران قبل أيام قليلة، وتأكيده أنه عاد بشبه تفاهم بين الطرفين، أوضح دبلوماسيون غربيون في مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للعربية/الحدث اليوم الثلاثاء أن تمهل الدول الغربية بطرح مشروع قرار يدين إيران يهدف إلى إمهالها فرصة للتعاون مع الوكالة وتوضيح مسائل عالقة حول مواقعها السرية.
ووصف أحد الدبلوماسيين تمهل الدول الغربية بطرح مشروع القرار هذا بأنه “هدوء ما قبل العاصفة”.
كما أضاف أن اجتماع مجلس المحافظين في يونيو المقبل سيعيد تقييم التعاون بين طهران والوكالة، ليتخذ على أساسها الخطوات المناسبة.
لا قرار جديداً
أتت كل التصريحات بعد أن أفادت مصادر دبلوماسية مساء الاثنين بأن مجلس محافظي الوكالة الذي بدأ اجتماعاته في فيينا أمس، لن يصدر قراراً جديداً بشأن إيران هذا الأسبوع، رغم التصعيد حول برنامجها النووي، بسبب “التفاهمات الملموسة” التي توصل إليها غروسي في نهاية الأسبوع الماضي في طهران.
وقبل يومين من الاجتماع ربع السنوي لمجلس المحافظين المؤلف من 35 دولة، أعلن غروسي وطهران أنهما اتفقتا على إحراز تقدم في مختلف القضايا، بما في ذلك تحقيق الوكالة المتوقف منذ فترة طويلة بشأن جزيئات يورانيوم عُثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة في إيران.
كما أوضح في مؤتمر صحافي يوم السبت أن الطرفين اتفقا على إعادة تركيب جميع كاميرات المراقبة، التي تم وضعها في المواقع النووية بموجب الاتفاق المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، لكن تمت إزالتها العام الماضي مع انهيار الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018.
تراجع غروسي
إلا أنه عاد وأقر لاحقا أن تلك الامتيازات التي أبدت إيران استعداداً لتقديمها إلى الوكالة، تعتمد إلى حد بعيد على المفاوضات في المستقبل، في تراجع عما قاله سابقا.
كما رفض الإجابة عن أي استفسارات حول الموضوع أو عن الالتزامات التي يمكن أن يقدمها الجانب الإيراني.
في حين لم تصدر عن الولايات المتحدة أي إشارة للمدى الذي ستذهب إليه في دفع إيران للامتثال، في اجتماع مجلس المحافظين هذا الأسبوع، واكتفت بالقول إنها تجري محادثات مع الحلفاء الأوروبيين والوكالة بشأن “أكثر الوسائل فعالية” لحمل طهران على الوفاء بالتزاماتها.
يذكر أن زيارة غروسي إلى طهران، السبت، أتت بعدما كشف تقرير غير معد للنشر للوكالة الدولية، العثور على جزيئات من اليورانيوم المخصّب بنسبة 83,7%، أي أقل بقليل من 90% اللازمة لإنتاج قنبلة ذرية، في مصنع فوردو الواقع تحت الأرض على مسافة 100 كيلومتر جنوب العاصمة.