غزة/PNN– في اليوم الـ136 للحرب الإسرائيلية على غزة، يواصل الاحتلال تهديده بتوسيع رقعة القتال لتشمل رفح جنوبي القطاع، في حين ارتفع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى نحو 29 ألف شهيد
وفي ظل توقعات بهجوم إسرائيلي وشيك على رفح، حيث نزح نحو 1.5 مليون فلسطيني، وفي ظل التهديدات الإسرائيلية، اضطرت أعداد كبير من النازحين إلى رفح، إلى النزوح العكسي والعودة إلى التمركز في وسط قطاع غزة.
وشنّ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على مناطق عديدة في القطاع، فيما كثف الغارات على مناطق مختلفة في رفح جنوبي قطاع غزة، وخانيونس، ومحيط مراكز الإيواء للنازحين، ومخيم جباليا. وركّز الطيران والمدفعية استهداف مستشفى ناصر الذي حوّله الجيش الإسرائيلي إلى ثكنة عسكرية، وأكّدت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط، أن “الوضع كارثيّ” فيه.
وأفادت مصادر طبية، الليلة الماضية، باستشهاد أكثر من 70 مواطنا، وإصابة آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، في قصف نفذته طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي على النصيرات والزوايدة ودير البلح.
وأضافت أن جثامين 16 شهيدا وصلت إلى المستشفيات إثر تواصل القصف الإسرائيلي على خان يونس جنوب قطاع غزة، بينما تم انتشال 5 شهداء معظمهم أطفال إثر قصف إسرائيلي على مناطق شمال القطاع.
كما استهدف قصف إسرائيلي أحياء الشجاعية والزيتون وتل الهوى والشيخ عجلين في مدينة غزة، فيما حلقت مُسيّرات وطائرات استطلاع على ارتفاعات منخفضة فوق مناطق متفرقة من رفح.
وذكرت مصادر طبية في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجرزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء إلى 28,985، غالبيتهم من النساء والأطفال، والجرحى إلى 68,883، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.