غزة/PNN- يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الــــ45، ما تسبب بوقوع المزيد من الشهداء والجرحى، حيث أعلنت وزارة الصحة في حصيلة غير نهائية، إرتفاع عدد الشهداء بغزة إلى أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل.
يأتي ذلك، بينما قال مسؤول طبي بمستشفى الشفاء، إن الاحتلال يحتجز أكثر من 200 من المرضى والطواقم الطبية، ويستخدمهم دروعا بشرية.
واستشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، فجر اليوم الإثنين، خلال قصف مدفعية الاحتلال المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية، إن ما لا يقل عن 8 شهداء ارتقوا، وعشرات الإصابات، جراء استهداف مدفعية الاحتلال للمستشفى ومحيطه بشكل مباشر بقذائف وصواريخ، إضافة إلى إطلاق الرصاص الحي صوب كل من يتحرك خارج باب المستشفى.
وأضافت أن مدفعية الاحتلال قصفت الطابق الثاني من المستشفى، ما أدى لتدمير المكان بشكل كبير، إضافة إلى إصابة طبيبين خلال عملهما، مشيرة إلى أن عدد الشهداء في تزايد خاصة أن الكهرباء مقطوعة ومن الصعب إجراء العمليات الجرحية لإنقاذ حياة الجرحى.
وأشارت إلى أن آلاف النازحين متواجدين داخل المستشفى، ونحو 150 جريحا، إضافة إلى الطواقم الطبية والعاملين في المستشفى وعددهم لا يتجاوز الـ100، الذين يتخوفون من مجزرة قد يرتكبها الاحتلال في المستشفى عبر تشديده الحصار والقصف المتواصل.
وبحسب شهود العيان، أدى القصف الإسرائيلي إلى انقطاع الكهرباء عن المستشفى بعد توقف مولداته الكهربائية عن العمل.
وتحاصر قوات الاحتلال الإسرائيلي المستشفى، عبر عشرات الآليات العسكرية الثقيلة والمدفعيات، في محيط أقل من كيلو متر واحد فقط، إضافة انتشار القناصة على أسطح المباني القريبة من المستشفى، الأمر الذي يحول دون وصول مركبات الإسعاف إلى المستشفى لنقل الجرحى باعتباره المستشفى الوحيد الذي يعمل بشكل جزئي في شمال القطاع.
يشار إلى أن عدد الشهداء بين الأطباء بلغ 201.