في أجواء روحانية مفعمة بالأمن، وبين استعدادات مكثفة من كافة القطاعات الحكومية و الخاصة، يؤدي الليلة المصلون في أول ليالي رمضان المبارك صلاة التراويح بالمسجد الحرام.وبيتوافد المصلون من المواطنين والمقيمين والزوار والمعتمرين منذ وقت مبكر لأداء صلاة العشاء والتراويح في جو مفعم بالسكينة والروحانية.بدوره، أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني حيدر، حول استعدادات المسجد الحرام لشهر رمضان المبارك، جاهزية المسجد الحرام لاستقبال ضيوف الرحمن خلال موسم رمضان المبارك، بكامل الطاقة الاستيعابية وفق منظومة تشغيلية متكاملة.ولفت إلى أن الرئاسة حرصت على تهيئة المداخل والممرات في المسجد الحرام، وفتح الطاقة الاستيعابية في التوسعات وأدوار الطواف، وتنفيذ مبادرة معايير الوصول الشامل لتسهيل أداء العبادات لجميع القاصدين، بما في ذلك الأشخاص من ذوي الإعاقة.جهازية المصلياتكما أوضح أن المصليات جاهزة بكل ما تحتاجه من طبعات جديدة من المصاحف الشريف مختلفة الأحجام، والتي تشمل المصاحف العادية، والمصحف الجوامعي، والمصحف ذا الحجم الكبير، وترجمات معاني كلمات القرآن الكريم، ومصاحف
في أجواء روحانية مفعمة بالأمن، وبين استعدادات مكثفة من كافة القطاعات الحكومية و الخاصة، يؤدي الليلة المصلون في أول ليالي رمضان المبارك صلاة التراويح بالمسجد الحرام.
وبيتوافد المصلون من المواطنين والمقيمين والزوار والمعتمرين منذ وقت مبكر لأداء صلاة العشاء والتراويح في جو مفعم بالسكينة والروحانية.
بدوره، أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني حيدر، حول استعدادات المسجد الحرام لشهر رمضان المبارك، جاهزية المسجد الحرام لاستقبال ضيوف الرحمن خلال موسم رمضان المبارك، بكامل الطاقة الاستيعابية وفق منظومة تشغيلية متكاملة.
ولفت إلى أن الرئاسة حرصت على تهيئة المداخل والممرات في المسجد الحرام، وفتح الطاقة الاستيعابية في التوسعات وأدوار الطواف، وتنفيذ مبادرة معايير الوصول الشامل لتسهيل أداء العبادات لجميع القاصدين، بما في ذلك الأشخاص من ذوي الإعاقة.
جهازية المصليات
كما أوضح أن المصليات جاهزة بكل ما تحتاجه من طبعات جديدة من المصاحف الشريف مختلفة الأحجام، والتي تشمل المصاحف العادية، والمصحف الجوامعي، والمصحف ذا الحجم الكبير، وترجمات معاني كلمات القرآن الكريم، ومصاحف “برايل” للمكفوفين، بالإضافة إلى التفاسير الميسرة من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
وعن حلقات تصحيح التلاوة شدد حيدر على أن زيادة حلقات برنامج تصحيح التلاوة وحفظ ومراجعة القرآن الكريم تمت لأكثر من (١٢٧) حلقة خلال الموسم، إبرازا لدور ورسالة الحرمين الشريفين التعليمية والتوجيهية والإرشادية.
ومن المقرر أن يشارك كوكبة من أصحاب المعالي والفضيلة من هيئة كبار العلماء، وعشرين من علماء ومدرسي المسجد الحرام، في العديد من الدروس والمحاضرات العلمية والتوجيهية؛ حرصًا على نشر العلم النافع لزوار بيت الله الحرام، وتحقيق تطلعات ولاة الأمر في توعية وتوجيه قاصدي المسجد الحرام.
أما عن الخدمات المقدمة للقاصدات تم تجهيز (٣٠) مصلى، في الساحات الشمالية (٨) مصليات، والساحات الغربية (٦) مصليات، ومباني الخدمات الدور الأول عدد (٢) مصليات، ومباني الخدمات الدور الثاني عدد (٤) مصليات، وهذه الجهود المبذولة تقدم؛ لتحظى القاصدات ببيئة تعبدية آمنة وأجواء روحانية مفعمة بالطمأنينة.
أحدث الآليات والتقنيات
يشار إلى أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، كانت خصصت (٢٠) ألف نقطة، لتوزيع أكثر من (٤٠) مليون لتر من ماء زمزم المبارك خلال شهر رمضان المبارك، مع مراعاة تقديمها بطرق سهلة ومريحة باستخدام أحدث الآليات والتقنيات المتوفرة لضمان نقاوتها وفق معايير عالمية.
وأضاف حيدر أنه تم تجهيز (٣٠) ألف حافظة لماء زمزم المبارك وتوزيعها في كافة أنحاء المسجد الحرام، إضافةً إلى المشربيات الرخامية الموزعة في المساحات الداخلية والخارجية، يقوم بضمان جودتها كادر بشري يبلغ (١٤٢٣) عاملاً؛ لرفع الكفاءة وتعزيز الجودة في تقديم الخدمات.
إلى ذلك، تستثمر الرئاسة تقنية الروبوت لتقديم ماء زمزم المبارك، والعربات الذكية والتي يصل عددها إلى (٨٠) عربة ذكية لتغطية الكثافة العددية في المسجد الحرام، وتوفير عبوات ماء زمزم داخل صحن المطاف، وخلال إقامة الدروس العلمية واللقاءات والندوات والمحاضرات التوجيهية والإرشادية، كما تشمل الخطة تغطية مواقع الجنائز، وموقع المكبرية، ومواقع الأشخاص ذوي الإعاقة، والمصليات الرجالية والنسائية، وستوفر (٢٥٠) شنطة متنقلة لعبوات ماء زمزم المبارك لتقديمها لقاصدي البيت العتيق.
واختتم المتحدث الرسمي لافتًا إلى أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تسعى دائما لتقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين.