تتواصل المظاهرات والفعاليات في مدن غربية عدة، للمطالبة بوقف المجازر والإبادة الجماعية في قطاع غزة، والتي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يزيد على الـ 70 يوما.
ففي فيينا، خرج آلاف المحتجين في مسيرة مؤيدة للشعب الفلسطيني ومنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما خرج الآلاف في ولايات أمريكية تضامناً مع الفلسطينيين.
واستمرت التظاهرة في العاصمة النمساوية إلى ساعات مساء السبت، وحمل المحتجون لافتات كتب عليها “لا للإبادة الجماعية” و”ووقف إطلاق نار دائم” و”غزة حرة”.
وتعبيرا عن الضحايا الأطفال الذين يقترب عددهم من 8 آلاف شهيد إثر العداون الإسرائيلي، رفع المحتجون أكفانا وتوابيت رمزية.
إحدى المشاركات وهي إيميلي، عضوة الفرقة الموسيقية الإيرلندية قالت: “نحن موسيقيون وندعم فلسطين، ونؤكد تضامننا مع الشعب الفلسطيني بالموسيقى الإيرلندية”، وفقاً للأناضول.
وبيّنت أن الاستعمار والإبادة الجماعية تعتبران “رابطة خاصة” بين إيرلندا وفلسطين، مؤكدة وقوف الشعب الإيرلندي إلى جانب الفلسطينيين.
وفي الولايات المتحدة، خرجت مسيرات حاشدة في عدة ولايات منها شيكاغو ونيويورك وتكساس وكاليفورنيا.
وطالب المشاركون في احتجاجات شيكاغو بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، إضافة إلى مطالبتهم بمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي لارتكابهم جرائم حرب.
واحتجت الجماهير أمام شركات أمريكية داعمة للاحتلال، رافعين شعارات تطالبها بوقف دعم “تل أبيب” ومقاطعة منتجاتها.
وفي حي منهاتن الشهير في مدينة نيويورك، احتشد الآلاف من مؤيدي القضية الفلسطينية، للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي فورا، وتكريم شهداء غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وخرجت مسيرات مؤيدة لفلسطين في هيوستن بولاية تكساس وأخرى في مدينة سياتل بولاية واشنطن رفعت خلالها طائرات ورقية بيضاء تكريما للكاتب والأكاديمي الفلسطيني رفعت العرعير (44 عاما) الذي استشهد في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة الأسبوع الماضي.
ولم تخلُ مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا، من المسيرات المنددة بالاحتلال، وتوحدت المطالب فيها مع الأخرى بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتظاهر عشرات النشطاء في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند أمام أحد مستودعات شركة أمازون، للتنديد بقيامها تقديم خدمات جمة للاحتلال الإسرائيلي.
إلى ذلك، نظمت مسيرة للأطفال في مدينة بروفيدنس في ولاية رود آيلاند للمطالبة بحماية الأطفال الفلسطينيين ووقف العدوان المتواصل من 72 يوما.