بيت لحم -PNN- نظّمت وحدة الخريجين والتدريب في جامعة فلسطين الأهلية يوم التوظيف السنوي 2025، وذلك في حرم الجامعة، بحضور ورعاية رئيس مجلس الأمناء الدكتور داوود الزير، ومحافظ محافظة بيت لحم محمد طه، ورئيس الجامعة الدكتور عماد الزير، ومديرة التعاون في القنصلية الفرنسية العامة بالقدس ماتيلد ميشال، وبمشاركة نحو 50 شركة ومؤسسة فلسطينية، إلى جانب ممثلين عن القطاع الخاص، والخريجين، وطلبة الجامعة.
وأقيمت الفعالية برعاية كل من: شركة الاتصالات الفلسطينية “جوال”، مركز الخليل المجتمعي، القنصلية الفرنسية العامة في القدس، جمعية التنمية المجتمعية والتعليم المستمر، وجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية.
واستهِل الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور داوود الزير، قال فيها:”يسرّني أن أرحب بكم في رحاب جامعة فلسطين الأهلية في هذا اليوم الذي نحتفل فيه بيوم التوظيف الجامعي، والذي يمثل منصة فاعلة لتعزيز الشراكة بين الجامعة وسوق العمل، وفتح آفاق المستقبل أمام طلبتنا وخريجينا بثقة واقتدار وكفاءة”.
[embedded content]
وأضاف: “هذا اليوم يعكس رؤية الجامعة بربط التعليم باحتياجات سوق العمل من خلال خلق بيئة تفاعلية تتيح للطلبة التواصل مع مختلف القطاعات، واستكشاف فرص مهنية حقيقية، كما يتيح للمؤسسات التعرف على الطلبة المميزين ممن تتوافق مهاراتهم وطموحاتهم مع احتياجاتهم”.
وأكد الزير التزام مجلس الأمناء والإدارة بدعم كل ما يعزز كفاءة الطلبة، وتنمية الريادة والابتكار، وتطوير المهارات العملية والحياتية، خصوصا في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أوضح رئيس الجامعة الدكتور عماد الزير أن يوم التوظيف يهدف إلى تعزيز العلاقة بين الطلبة والقطاع الخاص، وتسليط الضوء على الفرص الوظيفية والتدريبية المتاحة، ورفع الوعي المهني والتوجيهي لدى الطلبة والخريجين.
كما أشار إلى أن الفعالية تُعد فرصة ثمينة لتدريب الخريجين على مهارات التقديم للوظائف والتعامل مع المقابلات الوظيفية، إلى جانب توسيع شبكة علاقات وحدة الخريجين مع مختلف القطاعات.
أما محافظ محافظة بيت لحم الأستاذ محمد طه، فقد أشاد بإنجازات الجامعة، مؤكداً أنها باتت نموذجا يُحتذى به عربياً ودوليا، وأن تنظيم يوم التوظيف يُعزز صمود الشباب الفلسطيني، ويُسهم في خفض معدلات البطالة، ويُقوّي العلاقة بين الجامعة وخريجيها.
وفي كلمة الداعمين، عبّرت ماتيلد ميشال عن سعادتها بنجاح الفعالية، مؤكدة التزام القنصلية الفرنسية العامة بدعم الخريجين وتعزيز اندماجهم في سوق العمل من خلال المبادرات المشتركة مع الجامعات والمؤسسات الفلسطينية.
وتخللت فعاليات اليوم جلسة حوارية جمعت ممثلين عن الشركات والمؤسسات المشاركة مع أعضاء الهيئة الأكاديمية ومشرفي التدريب الميداني، تحت عنوان: جاهزية سوق العمل الفلسطيني 2030: الكفاءات أولًا، التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي شريكا”، حيث ناقش المشاركون سبل تطوير المهارات المطلوبة لمواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة.
وفي ختام يوم التوظيف، تم تكريم الشركات والمؤسسات الداعمة والمشاركة، وتوزيع الدروع التقديرية تكريماً لدورها في إنجاح الفعالية وتعزيز فرص العمل للخريجين.
