فيديو PNN : بيت لحم تستقبل النور المقدس من كنيسة المهد بشعائر دينية ودون احتفالات وصلوات تدعو لوقف الحرب

بيت لحم /PNN / بشعائر دينية وباستقبال رسمي و بحضور المئات من المؤمنين استقبلت بيت لحم سبت النور الذي يسبق عيد الفصح المجيد الذي يحتفل به الفلسطينيون هذا العام في ظل استمرار حرب الابادة في قطاع غزة والحصار والعدوان الاسرائيلي في القدس والضفة الغربية حيث اكد رجال الدين انهم ياملون ان تنتهي الحرب و ويلاتها في عيد الفصح.

وجرت مراسم استقبال النور في ساحة المهد بعد ان قرر رؤوساء الكنائس الغاء كافة المظاهر الاحتفالية باستقبال النور المقدس حيث كان في الاستقبال الوكيل البطريرك الروم الأرثوذكس المطران فينذكتوس ورجال الدين ومحافظ محافظة بيت لحم محمد طه ابو عليا ورئيس بلدية بيت لحم المحامي انطون سلمان واعضاء المجلس البلدي وممثلي وقادة الاجهزة الامنية ومئات المواطنيين.

[embedded content]

وقال الوكيل البطريرك الروم الأرثوذكس المطران فينذكتوس ان بيت لحم تريد اليوم ان يعم السلام وان تنتهي الحروب لان هذه هي رسالة السيد المسيح ونوره معربا عن الامل بان تنتهي الحرب باسرع وقت حتى يستطيع الناس العيش بسلام وتعويض ما يمكن تعويضه لانه بانتهاء الحرب فقط يمكن للناس ان تستريح.

واضاف ان المواطنين توجهوا ويتوجهون للصلاة في كنيسة المهد باعداد كبيرة هذا العام وبشكل اكبر من كل الاعوام لانهم يطلبون من الله ان تنتهي الحرب ويعيشوا بسلام.

المواطنون الذين تجمعوا لاستقبال النور في ساحة المهد التي غابت عنها المظاهر الاحتفالية اكدوا ان معد السيد المسيح تعيش منذ بداية الحرب تحت حصار واوضاع اقتصادية صعب مؤكدين ان رسالتهم هي رسالة السلام والعدل والحرية املين ان يستجيب قادة العالم لرسائل السلام التي تطلقها القدس ربيت لحم.

وقال ابو فادي مرزوقة مواطن من مدينة بيت لحم ان بيت لحم منذ السابع من اكتوبر تعيش ظروفا صعبة وحالة من الحصار والاغلاق وهو ما انعكس سلبا على اوضاع الناس وحياتهم اليومية.

واضاف مرزوقة في حديث مع PNN ان المواطنون يصلون اليوم من احل السلام وانهاء الحروب مشددا على ان رسالتهم وهم يستقبلون النور المقدس الطلب من ملوك ورؤساء العالم بان يعملون من اجل وقف هذه الحرب المدمرة مشددا على ان اهالي بيت لحم يعبرون عن تضامنهم مع غزة واهالي غزة حيث يؤكدون وحدة شعبنا وسعيه للسلام.

ويرى رجال الدين المسيحي ان التاريخ يكرر نفسه حيث عاش ابناء المسيح واتباعه اسبوع الالام وما زال احفاده يعايشون روحيا وجسديا نفس اصناف المعاناة والعذاب التي عاشها السيد المسيح.

image

وقال الاب عيسى ثلجية راعي كنيسة الروم الأرثوذكس في بيت لحم ان بيت لحم والقدس وعموم الشعب الفلسطيني يعيشون اليوم في ظروف صعبة لهذا اقتصر استقبال النور المقدس على المراسم والشعائر الدينية.

واضاف الاب ثلجية في حديث مع شبكة PNN ان الشعب الفلسطيني عايش اسبوع الالام روحيا وجسديا كما عايشه السيد المسيح وهم يطالبون ويوجهون رسالتهم اليوم  بالصلوات الى كل العالم لتخليصهم من هذا الظلم والعدوان الذين يتعرضون له.

واشار ثلجية الى معاناة بيت لحم والقدس وكل فلسطين جراء الحرب واثارها المدمرة حيث تعيش بيت لحم حصارا واغلاقا منع المثيرين من ابناء شعبنا من اداء شعائرهم الدينية في كنيسة القيامة والقدس وقال ان اعداد قليلة حصلت على تصاريح المرور مع الاسف بسبب الحرب والحصار والاغلاق معربا عن الامل بان يعود العيد القادم وقد انتهت الحروب والظلم لكي يستطيع الجميع ان يعيشوا بسلام وامن وحرية. 

image

بعد اسبوع الالام و في سبت النور وعيد الفصح المجيد تحمل صلوات الفلسطينيون جميعا مسيحيين ومسلمين رسائل وصلوات امل لهذا العالم الظالم ان يستفيق من سباته ويوقف المجزرة وحرب الابادة التي تجري منذ ستة وسبعون عاما لكنها منذ اندلاع حرب السابع من اكتوبر باتت واضحة وضوح الشمس لتعكس همجية المحتل واستمراره بنفس الجرائم التي طالت السيد المسيح قبل اكثر من الفي عام.

مشاركات مماثلة