بعد لقائه نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أكد وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو، أنه أعرب عن قلقه بشأن وضع حقوق الإنسان في إيران.وقال هافيستو في تغريدة على تويتر، اليوم الاثنين، إنه حث الوزير الإيراني خلال لقاء بينهما في جنيف على عدم دعم طهران لروسيا في حربها على أوكرانيا. التعهدات النوويةوعن الاتفاق النووي، أشار إلى ضرورة أن تظل طهران ملتزمة بتعهداتها النووية وضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.أتت تلك التصريحات فيما واجهت إيران منذ سبتمبر الماضي، إثر مقتل الشابة مهسا أميني بعد اعتقالها من قبل الشرطة الدينية، تظاهرات واسعة شارك فيها طلاب المدارس والجامعات في مختلف المناطق، إلا أن القوات الأمنية ردت عليها بحملة قمع عنيفة، ما أدى إلى مقتل المئات واعتقال الآلاف، بحسب منظمات حقوقية.ولا يزال المئات من معتقلي الاحتجاجات خلف القضبان، فيما نفذ حكم الإعدام بحق نحو 5 منهم.أما فيما يتعلق بالاتفاق النووي، فلا تزال المفاوضات التي امتدت لأشهر العام الماضي، معلقة منذ صيف 2022، بعد أن تقدمت طهران بمطالب إضافية لتعديل المسودة الأوروبية التي كانت طرحت حينها لإعادة إحياء الاتفاق الموقع عام
بعد لقائه نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أكد وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو، أنه أعرب عن قلقه بشأن وضع حقوق الإنسان في إيران.
وقال هافيستو في تغريدة على تويتر، اليوم الاثنين، إنه حث الوزير الإيراني خلال لقاء بينهما في جنيف على عدم دعم طهران لروسيا في حربها على أوكرانيا.
FM @Haavisto: In my meeting with 🇮🇷 FM @Amirabdolahian in Geneva I expressed continued grave concern over the human rights situation in Iran, urged Iran not to support Russian aggression in Ukraine and asked again Iran to follow its JCPoA commitments and IAEA Safeguards.
— MFA Finland 🇫🇮 (@Ulkoministerio) February 27, 2023
التعهدات النووية
وعن الاتفاق النووي، أشار إلى ضرورة أن تظل طهران ملتزمة بتعهداتها النووية وضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
أتت تلك التصريحات فيما واجهت إيران منذ سبتمبر الماضي، إثر مقتل الشابة مهسا أميني بعد اعتقالها من قبل الشرطة الدينية، تظاهرات واسعة شارك فيها طلاب المدارس والجامعات في مختلف المناطق، إلا أن القوات الأمنية ردت عليها بحملة قمع عنيفة، ما أدى إلى مقتل المئات واعتقال الآلاف، بحسب منظمات حقوقية.
ولا يزال المئات من معتقلي الاحتجاجات خلف القضبان، فيما نفذ حكم الإعدام بحق نحو 5 منهم.
أما فيما يتعلق بالاتفاق النووي، فلا تزال المفاوضات التي امتدت لأشهر العام الماضي، معلقة منذ صيف 2022، بعد أن تقدمت طهران بمطالب إضافية لتعديل المسودة الأوروبية التي كانت طرحت حينها لإعادة إحياء الاتفاق الموقع عام 2015، بينما تتقلص بشكل متزايد فرض العودة إلى المحادثات، لاسيما بعد تقرير حديث للوكالة الدولية أشار إلى أن السلطات الإيرانية رفعت نسبة تخصيبها لليورانيوم إلى ما يقارب الـ 85%.