“فلسطينيو لبنان” يواصلون إغلاق مقرات “أونروا” احتجاجًا على إجراءاتها بحق معلمين

[[{“value”:”

بيروت- المركز الفلسطيني للإعلام

عمّ الإضراب العام، مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي اللبنانية، اليوم الاثنين، للأسبوع الثالث على التوالي، رفضًا لقرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بحق مدير ثانوية “دير ياسين”، رئيس اتحاد المعلمين، الأستاذ فتح شريف، وتوقيفه عن عمله، وتحويله إلى لجنة تحقيق تابعة للوكالة على خلفية انتمائه الوطني.

كما استمر الإضراب، على إثر هذا القرار، مع إغلاق كافة المراكز والمؤسسات التابعة للوكالة، من مكاتب المناطق، ومكاتب مدراء المخيمات، بالإضافة إلى مواقف السيارات، باستثناء العيادات والمراكز الصحية احتجاجاً ورفضاً لمحاولات الوكالة تصنيف الموظفين والتمييز بينهم وتهديدهم والتلاعب بوضعهم الوظيفي، وابتزازهم مادياً، والإساءة إلى تاريخهم المهني.

<iframe src=”https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Frefugeesps%2Fposts%2Fpfbid037ZPLD5geDRYGMuHtXpEk91qHwK6LK79kU36qcrabLLD7SChWQD9JAZvYTum6hvEyl&show_text=true&width=500″ width=”500″ height=”506″ style=”border:none;overflow:hidden” scrolling=”no” frameborder=”0″ allowfullscreen=”true” allow=”autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share”></iframe>

واغلق المحتجون كذلك، مكتب الوكالة في منطقة سعد نايل في البقاع الغربي، وجاءت الإغلاقات في إطار استمرار الاحتجاج وتصعيده، بناء على قرار “تحالف القوى الفلسطينية” واتحاد المعلمين لدى وكالة “أونروا” واللجان الأهلية في المخيمات، إلى حين تراجع الوكالة عن قرار إيقاف المعلم فتح الشريف.

ويتصاعد الاحتجاج الشعبي والنقابي الفلسطيني في المخيمات تجاه إدارة وكالة “أونروا” منذ مطلع شهر آذار/ مارس الفائت، على خلفية توقيف مدير ثانوية دير ياسين في مخيم البص فتح الشريف.

وشهدت المخيمات على مدار أسابيع الاحتجاج، إضرابات ومسيرات شعبية عدة، فيما أعلن اتحاد المعلمين في الوكالة مقاطعة الإدارة المركزية في لبنان، وإدارة التّربية والتّعليم في مكتب الوكالة مع إدارات المناطق جميعِها ومع مديري التّعليم في المناطق التّربويّة.

جدير بالذكر أن خطوة “أونروا” أشعلت المخيمات الفلسطينية في لبنان غضباً واسعاً على كافة الصّعد السياسية والشعبية والتربوية الفلسطينية، إذ رأت الفعاليات الفلسطينية بأن قرار الوكالة فيه “رسالة انتهاك صارخ وخطير وتدحرج سريع في محاسبة الموظفين والضغط عليهم وابتزازهم”.

وكان إجراء “أونروا” بحق “شريف”، مورس بحق عدّة معلمين خلال السنوات السابقة، تحت ذريعة “مخالفة الحيادية”، ما فجّر حالة من الغضب والتحركات النقابية، أدت إلى تراجع الوكالة عن قراراتها.

ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة “أونروا” في لبنان، حوالي 450 ألفا، يعيش معظمهم في 12 مخيما رسميا للاجئين الفلسطينيين.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة