فضيحة جديدة بالسودان، فبعد أقل من أسبوعين على كشف السلطات الستار عن طبيب مزيف بسنار، أعلنت السلطات بالخرطوم إلقاء القبض على طبيب مزيف ثانٍ، يعمل بعدة مستشفيات حكومية في الخرطوم.حقائق مرعبة لا تصدق!خيوط الجريمة بدأت بعد وصول معلومات عن شخص يزاول مهنة الطب دون الحصول على شهادات إجازة علمية من المؤسسات الرسمية المختصة.عناصر الشرطة أمسكت بطرف الخيط الرفيع، وانخرطت في البحث والتحري ومطابقة المعلومات إلى أن توصلت إلى حقائق مُرعبة تفيد بأن الشخص المذكور ليس طبيباً مبتدئاً، حيث عمل طبيباً بعدة مستشفيات حكومية بالخرطوم لعدة أعوام.كما توصلت إلى أن هذا الشخص يحمل شهادة تخرج من كلية الطب، وشهادة تسجيل من المجلس الطبي السوداني، وأن الشهادتين مزورتان.عندما أزيلت الأقنعة!وبعد أن تكشفت الحقائق المُرعبة وأزيلت الأقنعة الزائفة، شكّلت الشرطة فريقاً جنائياً مختصاً لرصد تحركات الطبيب المزيف بشكل دقيق، للكشف إن كان لديه معاونون أم يعمل وحده، وفور تكامل المعلومات المطلوبة، استصدرت أمراً نيابياً وألقت القبض عليه وأخضعته للتحقيق لكشف ملابسات الواقعة الصادمة.اعترافات تفصيلية.. وكيف ورّطه صديقه؟!الطبيب الوهمي،
فضيحة جديدة بالسودان، فبعد أقل من أسبوعين على كشف السلطات الستار عن طبيب مزيف بسنار، أعلنت السلطات بالخرطوم إلقاء القبض على طبيب مزيف ثانٍ، يعمل بعدة مستشفيات حكومية في الخرطوم.
حقائق مرعبة لا تصدق!
خيوط الجريمة بدأت بعد وصول معلومات عن شخص يزاول مهنة الطب دون الحصول على شهادات إجازة علمية من المؤسسات الرسمية المختصة.
عناصر الشرطة أمسكت بطرف الخيط الرفيع، وانخرطت في البحث والتحري ومطابقة المعلومات إلى أن توصلت إلى حقائق مُرعبة تفيد بأن الشخص المذكور ليس طبيباً مبتدئاً، حيث عمل طبيباً بعدة مستشفيات حكومية بالخرطوم لعدة أعوام.
كما توصلت إلى أن هذا الشخص يحمل شهادة تخرج من كلية الطب، وشهادة تسجيل من المجلس الطبي السوداني، وأن الشهادتين مزورتان.
عندما أزيلت الأقنعة!
وبعد أن تكشفت الحقائق المُرعبة وأزيلت الأقنعة الزائفة، شكّلت الشرطة فريقاً جنائياً مختصاً لرصد تحركات الطبيب المزيف بشكل دقيق، للكشف إن كان لديه معاونون أم يعمل وحده، وفور تكامل المعلومات المطلوبة، استصدرت أمراً نيابياً وألقت القبض عليه وأخضعته للتحقيق لكشف ملابسات الواقعة الصادمة.
اعترافات تفصيلية.. وكيف ورّطه صديقه؟!
الطبيب الوهمي، سجل اعترافات تفصيلية بمحاضر الشرطة، وذكر للمحققين أنه امتهن الطب منذ عدة أعوام، حيث خطا خطوته الأولى عندما دعاه أحد أصدقائه، ويعمل طبيباً ليحل محله لحين عودته من السفر.
بعدها توالت الأحداث المُثيرة، وتبدلت حياته رأساً على عقب – كما اكتشف المحققون – بعدما أفلح الطبيب الوهمي في التعاقد مع مرافق طبية إضافية، ويستمر في ممارسة المهنة دون أن يدري أن هناك أعينا بدأت في مراقبته إلى أن فوجئ بإلقاء القبض عليه وإيداعه الحجز مخفوراً مع صديقه الذي أرشد عليه، حيث يواجه الاثنان لائحة اتهامات تتعلق بالاتفاق الجنائي وانتحال صفة الموظف العام والتزوير في أوراق رسمية التي تعاقب بالسجن لعدة سنوات.
حوادث مشابهة
وفي مطلع الشهر الحالي، كشفت السلطات بالسودان، الإطاحة بطبيب مزيف كان يتولى منصب المدير الطبي بمستشفى السوكي، الواقعة على بُعد 345 كلم جنوباً من الخرطوم، وكان يحمل شهادات مزورة بصفته طبيبا ونائب اختصاصي أمراض الباطنية.
بعدها، أعلنت السلطات إيقاف مسؤولين كبار بوزارة الصحة بسنار، وإحالتهم للتحقيق لكشف ملابسات الواقعة الصادمة.
هذا وأعلنت شرطة العمليات الفيدرالية ضبط شخص يمارس الطب بمنزله بضاحية الكلاكلة جنوبي الخرطوم، دون ترخيص مزاولة المهنة من الجهات الرسمية في سبتمبر الماضي.
وضبطت السلطات بحوزته كمية من الأدوية والعقاقير الطبية، واتخذت ضده الإجراءات القانونية اللازمة.