بين ما يحدث من زلازل هنا وهناك هذه الأيام، واحد غير أرضي، زلزل عالم الشطرج الدولي، ملخصه أن أميركياً ولد باسم Alejandro Ramirez قبل 34 عاما في كوستاريكا، ويحمل أعلى لقب يمنحه “الاتحاد الدولي للشطرنج” للاعب مدى الحياة، بعد لقب بطل العالم، أي Grandmaster أو “أستاذ كبير” باللعبة، اعتدى جنسيا على 8 لاعبات، منهن لبنانية الأصل تحمل اللقب نفسه، وموصوفة بأنها أشهر لاعبة أميركية، هي Jennifer Shahade البالغة 43 سنة.موقف لحظةراميريس، الحامل لقبه منذ كان بعمر 25 تقريبا، هو لاعب دولي ومعلق في البطولات حول العالم، ومدرب في فرق شطرنجية بجامعات أميركية عدة، وأيضا في “نادي سانت لويس للشطرنج” الأشهر باللعبة في أميركا. أما جنيفر شحادة، فعائلتها شطرنجية بامتياز. والدها مايك المولود بالولايات المتحدة من أب لبناني مهاجر وأم أميركية، يحمل هو وشقيقها “غريغ” اللقب نفسه، وفق ما قرأت “العربية.نت” بسيرتها المتضمنة أنها بطلة الولايات المتحدة النسائية مرتين، ومؤلفة كتابَين عن النساء واللعبة، كما تشغل منصب مديرة برنامج نسائي في “الاتحاد الأميركي للشطرنج” المعروف بأحرف USCF اختصارا.في 16 فبراير الماضي، كتبت شحادة
بين ما يحدث من زلازل هنا وهناك هذه الأيام، واحد غير أرضي، زلزل عالم الشطرج الدولي، ملخصه أن أميركياً ولد باسم Alejandro Ramirez قبل 34 عاما في كوستاريكا، ويحمل أعلى لقب يمنحه “الاتحاد الدولي للشطرنج” للاعب مدى الحياة، بعد لقب بطل العالم، أي Grandmaster أو “أستاذ كبير” باللعبة، اعتدى جنسيا على 8 لاعبات، منهن لبنانية الأصل تحمل اللقب نفسه، وموصوفة بأنها أشهر لاعبة أميركية، هي Jennifer Shahade البالغة 43 سنة.
موقف لحظة
راميريس، الحامل لقبه منذ كان بعمر 25 تقريبا، هو لاعب دولي ومعلق في البطولات حول العالم، ومدرب في فرق شطرنجية بجامعات أميركية عدة، وأيضا في “نادي سانت لويس للشطرنج” الأشهر باللعبة في أميركا. أما جنيفر شحادة، فعائلتها شطرنجية بامتياز. والدها مايك المولود بالولايات المتحدة من أب لبناني مهاجر وأم أميركية، يحمل هو وشقيقها “غريغ” اللقب نفسه، وفق ما قرأت “العربية.نت” بسيرتها المتضمنة أنها بطلة الولايات المتحدة النسائية مرتين، ومؤلفة كتابَين عن النساء واللعبة، كما تشغل منصب مديرة برنامج نسائي في “الاتحاد الأميركي للشطرنج” المعروف بأحرف USCF اختصارا.
في 16 فبراير الماضي، كتبت شحادة سلسلة تغريدات تويترية، قالت فيها إنها كانت بين من قام راميريس بدءا من 2011 باعتداءات جنسية متنوعة ومتكررة على 8 نساء، بينهن 3 قاصرات، وكتبت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية تحقيقا مفصلا عنهن، شمل ما قام به من اعتداءات جنسية متنوعة عليهن، برغم أنه كان صغير السن نسبيا، وهو ما نجد عنه المزيد في الفيديو المعروض أعلاه.
وأكثر ما أثار الاستغراب، بحسب التحقيق، أن القيّمين على “نادي سانت لويس للشطرنج” كما والاتحاد الأميركي، حتى والدولي، علموا بما روته فتاة، من أنها كانت في 2011 بعمر 15 عاما حين “اعتدى” عليها راميرس، البالغ وقتها 23 سنة، إلا أن أيا من تلك الهيئات لم يفعل شيئا، بل بقي راميريس مدربا في الاتحاد الأميركي ومراقبا في بطولات دولية عاما بعد عام. إلا أنه استقال بعد رواية الفتاة من منصبه كمدرب في “نادي سانت لويس” وكمدرب فريق جامعة Saint Louis University الشطرنجي بولاية ميسوري.
“أخفيت كل شيء”
ويبدو من طبيعة ما ورد بالتحقيق، أن معظم المسؤولين الشطرنجيين يحاولون الابتعاد عما يمكن وصفه بأكبر فضيحة يشهدها عالم الشطرنج، ومنهم محامي راميريس، الذي قرأت “العربية.نت” ما قاله لمجلة Forbes الاقتصادية الأميركية في 7 مارس الجاري، من أنه “بتصرف نزاهة التحقيق (..) وإن فرض أعراف اليوم على تلاوة خاطئة لأفعال الماضي، هو وصفة لكارثة لكل من المدعي والمدعى عليه” وفق تعبيره الغامض.
أما “نادي سانت لويس للشطرنج” فقال إنه يراجع “المزاعم” فيما ذكر دانيال لوكاس، المتحدث باسم “الاتحاد الأميركي للشطرنج” للمجلة، أن الاتحاد لا يملك أي تعليق غير الذي ورد ببيان أصدره في 16 فبراير الماضي، أي بعد التغريدات التي كتبتها جنيفر شحادة.
روت في تلك التغريدات أنها تعرضت لاعتداءين في 2009 و2010 من راميريس، جعلاها تعيش “في كابوس من الرعب والخوف لفترة طويلة” لم تتحرر منها حتى بعد زواجها في 2016 وولادة ابنها فابيان بعد عامين “بل أخفت كل شيء في زاوية النسيان” بحسب ما قالت، مرفقا بتفاصل الاعتداءين.