غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
كشف صحفي أمريكي، أجرى تحقيقا بشأن مزاعم الاحتلال، بحصول “مذابح” خلال عملية طوفان الأقصى، أن أغلب الإسرائيليين قتلوا بواسطة الدبابات والنيران الإسرائيلية.
وقال الصحفي ماكس بلومنتال، خلال لقاء مع منصة “أندر غراوند” الذي درج على تتبع روايات الاحتلال، إن جيش الاحتلال يقف وراء قصف وحرق عائلات وأطفال إسرائيليين في مستوطنة بئيري.
وأشار إلى أن السيارات التي كانت تهرب من مهرجان الطبيعة، القريب من قاعدة رعيم العسكرية، على تخوم غزة، كانت متفحمة بالكامل وذائبة، والكثير من الجثث بداخلها متفحمة.
وأشار إلى أن كافة هذه الصور نقلت إلى الإعلام الغربي، في العديد من المناسبات والمواقع، من أجل “وصم حركة حماس بالهمجية”.
ولفت إلى أن دبابات الاحتلال، تلقت أوامر عليا، بقصف المنازل في كيبوتس بئيري، من أجل القضاء على عناصر “حماس” والرهائن بحوزتهم.
وقال إن منسق الأمن في مستوطنة بئيري، ويدعى توفال إسكابا، صرح بأنهم قصفوا المنازل فوق ساكنيها حتى لو كانوا إسرائيليين.
ونفى المزاعم التي ساقها المسؤولون الأمريكيون عن قطع رؤوس أطفال إسرائيلين وقطع أقدامهم، وقال إنه لا أساس لها من الصحة.
Part of our interview with @MaxBlumenthal translated into Arabic, exposing Israel’s and Biden’s lies surrounding the events of October 7th, including the Israeli army shelling Kibbutz Be’eri and fake atrocity propaganda imagery
Full interview: https://t.co/616rhGxuqL pic.twitter.com/kFnd871MXt
— Going Underground (@GUnderground_TV) November 21, 2023