[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أدانت فصائل وقوى فلسطينية، اليوم السبت، العدوان الإسرائيلي على طهران، معتبرة أن ذلك انتهاك صارخ للسيادة الإيرانية.
شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على إيران فجر اليوم السبت، قائلة إنها كانت تستهدف مواقع عسكرية ردًا على وابل الصواريخ الباليستية التي أطلقتها الجمهورية الإسلامية على إسرائيل مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العدوان الإسرائيلي على طهران، واعتبرته اعتداء صارخاً على شعوب أمتنا ومنطقتنا، “وتهديدا خطيراً لأمن الدول العربية والإسلامية كافة، خدمة لمصالح الكيان الاستعمارية”.
وأوضحت في بيان، أن العدوان يأتي في ظل المجازر المتواصلة التي يرتكبها الكيان المجرم في قطاع غزة ولبنان، بغطاء وشراكة أمريكية كاملة، في محاولة لفرض الهيمنة بالقوة العسكرية والترهيب، مستغلاً حالة الصمت الدولي والتواطؤ الغربي.
وأكدت الجهاد الإسلامي، أن العدوان على الأراضي الإيرانية “هو محاولة فاشلة لكسر قوى المقاومة في المنطقة، التي سيزيدها هذا العدوان صلابة وتصميماً على مواجهة جرائم الكيان بحق شعوب أمتنا”.
ووجهت الحركة رسالة دعم ومساندة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادةً وشعباً، في مواجهة هذا العدوان، مشددة على أن محور المقاومة سيبقى صامداً أمام هذه التحديات، وأن قوى المقاومة في منطقتنا ستواصل نضالها المشروع حتى زوال الكيان.
من جانبها، عدّت الجبهة الشعبية العدوان على إيران “جريمة جديدة وجزء من العدوان الاستعماري على شعوب المنطقة”.
وأعربت الشعبية في بيان عن تضامنها الكامل مع ايران وشعبها وقيادتها، ودعم حقها الكامل في الدفاع عن النفس وفي معاقبة الكيان.
وقالت إن العدوان الإسرائيلي الذي جرى بالتنسيق والمشاركة من الولايات المتحدة الأمريكية، أثبت فشله في تحقيق أهدافه، مؤكدةً أن طهران كرست حضورها وموقفها كرادع للعدو المجرم دفاعا عن شعبها وشعوب المنطقة.
وأضافت الشعبية، إن “مجرم الحرب نتنياهو سعى إلى شن هذا العدوان ومن ثم تضخيم نتائجه لإرضاء الجمهور الصهيوني والاستعراض من خلال توسيع مساحة جرائمه في المنطقة، وخاصة بعد إقرار الاحتلال وحلفاؤه بعدم نجاحهم في إضعاف فصائل محور المقاومة واستمرار ايران في مواقفها و دعمها المستمر للمقاومة في غزة ولبنان”.
وشددت على أن الاحتلال يستقوي على دماء الأبرياء والعُزل في قطاع غزة وجنوب لبنان ويحاول عبر دمائهم أن يعوض عجزاً حقيقياً في قدرته على الردع والمعادلات الجديدة التي رسّخها محور المقاومة.
وأشارت الشعبية إلى أن المنظومة الاستعمارية تدرك أن أقصر الطرق لتجنب أي تصعيد شامل في المنطقة هو وقف العدوان على غزة ولبنان والانسحاب الشامل من القطاع في ضوء فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه بكسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته.
بدورها، أدانت لجان المقاومة في فلسطين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي “على الأشقاء في في إيران”، وعبرت عن تضامننا الكامل معهم في وجه العدوان.
وأشادت لجان المقاومة بتصدي الدفاعات الجوية الإيرانية، “ونجاحها الباهر في التصدي للطائرات والصواريخ الصهيونية وحماية المقدرات الإيرانية وإفشال أهداف ومخططات العدو الإسرائيلي”.
واعتبرت أن الهجوم الإسرائيلي الفاشل “يكشف عجز الكيان وتردده من مواجهة إيران بعد عمليتي الوعد الصادق وأنه بات خائفاً و مرتبكاً ومذعوراً وفقد توازن الردع الذي يتغنى به منذ قيام كيانه المؤقت”.
“}]]