وجهت السلطات الماليزية اتهامات إلى رئيس وزراء البلاد السابق محيي الدين ياسين، اليوم الجمعة، بالفساد وغسيل الأموال، مما يجعله ثاني زعيم سابق للبلاد يتم اتهامه بعد تركه لمنصبه.ودفع محيي الدين (75 عاما) ببراءته في 4 تهم تتعلق بإساءة استغلال سلطته للحصول على رشاوى بقيمة 232.5 مليون رينغت (حوالي 51.4 مليون دولار) لحزبه، وفي تهمتي غسيل أموال تشمل 195 مليون رينغت (حوالي 43 مليون دولار)، وقال حزبه إنه من المتوقع أن يواجه اتهاما إضافيا يوم الاثنين.”افتراء شرير”وتعهد محيي الدين بتبرئة اسمه، واصفا الاتهامات بأنها “افتراء شرير” لإحراجه وسحق معارضته التي يهيمن عليها الإسلاميون قبل انتخابات الولايات. ونفى إساءة استغلال سلطته لمنح عقود لمقاولين مختارين من عرقية الملايو مقابل رشاوى، وللموافقة على طعن من قبل قطب أعمال بشأن إلغاء إعفائه من الضرائب.وقال محيي الدين في مؤتمر صحافي بعد الإفراج عنه بكفالة “إنه اضطهاد سياسي منظم.. أنا أقبل هذه التهمة الموجهة إلي بصبر.. اخترت الوقوف مستقيما على المبادئ التي أؤمن بها، وهذا هو الثمن الذي علي أن أدفعه”.يذكر أنه تم القبض على محيي الدين لأول مرة يوم الخميس، وأفرج
وجهت السلطات الماليزية اتهامات إلى رئيس وزراء البلاد السابق محيي الدين ياسين، اليوم الجمعة، بالفساد وغسيل الأموال، مما يجعله ثاني زعيم سابق للبلاد يتم اتهامه بعد تركه لمنصبه.
ودفع محيي الدين (75 عاما) ببراءته في 4 تهم تتعلق بإساءة استغلال سلطته للحصول على رشاوى بقيمة 232.5 مليون رينغت (حوالي 51.4 مليون دولار) لحزبه، وفي تهمتي غسيل أموال تشمل 195 مليون رينغت (حوالي 43 مليون دولار)، وقال حزبه إنه من المتوقع أن يواجه اتهاما إضافيا يوم الاثنين.
“افتراء شرير”
وتعهد محيي الدين بتبرئة اسمه، واصفا الاتهامات بأنها “افتراء شرير” لإحراجه وسحق معارضته التي يهيمن عليها الإسلاميون قبل انتخابات الولايات. ونفى إساءة استغلال سلطته لمنح عقود لمقاولين مختارين من عرقية الملايو مقابل رشاوى، وللموافقة على طعن من قبل قطب أعمال بشأن إلغاء إعفائه من الضرائب.
وقال محيي الدين في مؤتمر صحافي بعد الإفراج عنه بكفالة “إنه اضطهاد سياسي منظم.. أنا أقبل هذه التهمة الموجهة إلي بصبر.. اخترت الوقوف مستقيما على المبادئ التي أؤمن بها، وهذا هو الثمن الذي علي أن أدفعه”.
يذكر أنه تم القبض على محيي الدين لأول مرة يوم الخميس، وأفرج عنه في وقت لاحق من اليوم من قبل وكالة مكافحة الكسب غير المشروع، التي استجوبته للمرة الثانية بشأن مشاريع تحفيز حكومية لمقاولين من عرقية الملايو خلال جائحة كوفيد-19.
وردد بعض المؤيدين لمحيي الدين هتافات، وحملوا لافتات كتب عليها “نوايا خبيثة” خارج مبنى المحكمة اليوم الجمعة.
رفض للانتقادات
ومن جانبه، رفض رئيس الوزراء أنور إبراهيم، الانتقادات بأن هذه الاتهامات لها دوافع سياسية، وأشار إلى أن التحقيقات أجرتها وكالة مكافحة الكسب غير المشروع بشكل مستقل.
فبعد توليه السلطة في نوفمبر/ تشرين الثاني، أمر أنور بمراجعة المشاريع الحكومية التي وافقت عليها الإدارات السابقة بما في ذلك محيي الدين، الذي قاد ماليزيا من مارس / آذار 2020 حتى أغسطس / آب 2021.
وقال أنور كانت هناك مبالغة في تكاليف تلك المشاريع الممنوحة بدون مناقصات.