رام الله/PNN/نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) ابنها المناضل القائد الوطني غازي عبد القادر الحسيني، الذي وافته المنيّة، اليوم الجمعة، في العاصمة الأردنيّة، عمّان، بعد مسيرة نضاليّة وكفاحية جسّدها المناضل الراحل بتضحياته واستقامته والتزامه بقضيّته الوطنيّة.
وأضافت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة مفوضيّة والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الجمعة، أنّ المناضل الحسيني هو نجل القائد التاريخيّ الشهيد عبد القادر الحسيني، وشقيق عضو اللجنة المركزيّة للحركة الشهيد القائد فيصل الحسيني، التحق بالحركة والثورة الفلسطينيّة المعاصرة منذ باكورة حياته، وشارك في معاركها خلال عمله في جهاز القطاع الغربيّ، إلى جانب دوره البارز في قيادة العمل الفدائيّ والتنظيميّ داخل الأراضي المحتلة.
ولد الراحل الحسيني في العراق عام 1941 وانتقل بعدها إلى مصر ثم لألمانيا حيث درس الكيمياء وعلم النفس، وتمكن من دخول فلسطين عام 1967 بعد الاحتلال بنحو شهرين، وزار القدس، لكنه لمي يمكث فيها طويلا حيث أُسر في 5/8/1967 وبقي في السجن حتى شهر شباط 1969 وأُبعد بعدها إلى الأردن، ثم انتقل إلى لبنان وبقي فيها حتى سنة 1982، ليستقر به المقام بعد ذلك في الأردن.
شغل الحسيني موقع مسؤول الأمن لعدة فروع في الرصد المركزي لحركة فتح، ثم صار مشرفا على عمليات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومشرفا على الضمان الصحي ومديرا للشؤون الدينية والأوقاف، ومديرا لشؤون الوطن المحتل.
وأعربت (فتح) عن خالص تعازيها لكوادر الحركة ومناضليها، ولجماهير شعبنا في الوطن والشتات، مؤكدةً أنّها ستواصل نضالها الوطنيّ، مقتفيةً أثر المناضل الراحل وجميع شهداء شعبنا حتى إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.